مندوباً عن رئيس جامعة آل البيت الأستاذ الدكتور هاني الضمور رعى نائب الرئيس ورئيس الجامعة بالوكالة الأستاذ الدكتور عمر العطين مؤتمر اللسانيات الخامس لكلية الآداب والعلوم الإنسانية تحت عنوان "آفاق البحث اللساني في القرن الواحد والعشرين" بحضور نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور محمد الحراحشة.
وفي بداية المؤتمر الذي يُعقد بمشاركة عربية واسعة أكد عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الأستاذ الدكتور محمد الخطيب أن المؤتمر يتميز هذا العام بتنوع المواضيع اللسانية من دراسات في الصوتيات وفي النحو وفي اكتساب اللغة وحوسبتها وتحليل الخطاب وعلم الدلالة والمعنى,إضافة إلى أن عددا من أبحاث المؤتمر المتميزة نشرت بالتعاون مع جامعة الزيتونة في مجلة الزيتونة الأردنية للدراسات الإنسانية والاجتماعية.
رئيس الجامعة بالوكالة الأستاذ الدكتور عمر العطين بين أن الجامعة نظمت هذا المؤتمر للنهوض بواجب المعرفة وفريضة البحث العلمي ،إيماناً منها أن البحوث العلمية الجادة هي الدليل على حضور الجامعات في المشهد الإنساني والحضاري.كما أن هذه المؤتمرات تسهم في بناء المعرفة الإنسانية وتطوير المنجزات المعرفية.
من جانبه أوضح رئيس تحرير مجلة الزيتونة الأستاذ الدكتور علاء الدين الغرايبة أن نشر بحوث المؤتمر في مجلة الزيتونة الأردنية للدراسات الإنسانية والاجتماعية بعد تحكيمها من قِبل ثلة من العلماء الكبار يأتي نتيجة التعاون المثمر بين الجامعتين .
وأكد الأستاذ الدكتور سعيد الزبيدي في كلمة المشاركين أن هذه اللغة ينبغي لها الرعاية والحماية مما يعلق بها من شوائب الألسنة المعاصرة، وأن من واجبنا أن ننهض برسالتها ونصونها لأنها لغة القرآن الكريم.
وبين عريف الحفل رئيس قسم اللغة العربية في كلية الآداب الدكتور نارت قاخون أن المؤتمر يعقد بمشاركة ثلة من العلماء العرب من العراق والمغرب وسلطنة عُمان والجزائر والسعودية ومصر وتونس وفلسطين وقطر والإمارات وعلى مدار يومين.
وقد انعقدت الجلسة الأولى للمؤتمر برئاسة الأستاذ الدكتور محمد الدروبي وشارك فيها الدكتور معمر منير العاني من العراق والدكتورة بشرى البلقاسمي من المغرب والدكتور وليد علي الحاج من الأردن .
وترأس الجلسة الثانية الأستاذ الدكتور زيد القرالة حيث شارك فيها الدكتور راشد الحسيني من سلطنة عمان والدكتورة ندى الرفاعي والباحثة هيا الشافعي من الأردن.
وترأس الجلسة الثالثة الأستاذ الدكتور محمد الغامدي وشارك فيها الدكتور محمد التاقي من المغرب والدكتورة ندى جرادات من الأردن .
وترأس الجلسة الرابعة الأستاذ الدكتور سعيد أبو خضر وشارك فيها الدكتورة أشواق النجار من العراق والدكتور حسن مالك من المغرب والباحثة عنايت صلاحات من فلسطين والباحث بسام العظامات من الأردن.
وفي اليوم الثاني للمؤتمر ترأس الجلسة الأولى الأستاذ الدكتور نايف الجولان وشارك فيها الدكتور زيد القرالة من الأردن والدكتورة أسماء كَنني والدكتور حسن اليماني من المغرب والدكتورة كفاية مذكور من العراق.
وعُقدت الجلسة الثانية برئاسة الأستاذ الدكتور سعد حداد وشارك فيها كل من الدكتور سعيد أبو خضر من الأردن والدكتور عبد الجبار الشرفي من سلطنة عُمان والدكتورة رحمة بربارة والدكتورة سعاد العياشي من المغرب والدكتورة رهام جرادات والدكتور أحمد النوافلة والدكتور محمد الخطيب من الأردن.
فيما عُقدت الجلسة الثالثة برئاسة الدكتورة خلود العموش حيث تحدث فيها الدكتور محمد الغامدي من السعودية والباحث مؤيد الشرعة والدكتور محمود الديكي من الأردن والدكتور سعيد الزبيدي والدكتور محمد المنجد من سلطنة عُمان والدكتورة زينب ابداح من الأردن.
وعُقدت الجلسة الرابعة برئاسة الدكتورة خلود العموش حيث تحدث فيها الدكتور عيسى المصري من سلطنة عُمان والدكتورة زينب أبو النجا من مصر والدكتورة شفاء المقابلة من الأردن والدكتور مصطفى قنبر من قطر.
وفي الجلسة الختامية التي ترأسها الأستاذ الدكتور محمود الديكي رفع المشاركون أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني – أدام الله عزه – وولي عهده الأمين مثمنين مواقفه في الدفاع عن القدس في المحافل الدولية.
وخلص المؤتمرون إلى عدد من التوصيات على رأسها ضرورة عقد المؤتمر بشكل دوري وأن يكون المؤتمر القادم تحت عنوان آفاق اللسانيات التطبيقية ، وضرورة استثمار منجزات الأبحاث العلمية في المجالات التطبيقية التي تخدم العربية تعليما وتعلما ولغة للعلم والمعرفة . ثم تفضل عميد كلية الآداب بتوزيع الشهادات على المشاركين . وكان رئيس الجامعة بالوكالة الأستاذ الدكتور عمر العطين قد سلم الدروع على الجهات التي دعمت إقامة المؤتمر في نهاية الافتتاح الذي حضره جمع غفير من العمداء والأساتذة والطلبة والمجتمع المحلي .