بدعوة من الجمعية العربية للفكر والثقافة تم مساء اليوم الخميس الموافق ١٩. ٥. ٢٠٢٢م عقد أمسية خاصة بأدب الهايكو العربي حيث شارك فيها كل من الشاعر عبدالرحيم جداية و الأديب رائد العمري وأدار مفرداتها الشاعر نصر أيوب في مقر الجمعية والتي ابتدأها رئيس الجمعية د. إبراهيم جيت بكلمة الترحيب والتي رحب من خلالها بالمشاركين والحضور وقال إن فن كتابة الهايكو يعتبر حديثا وأحبابنا في الجمعية العربية للفكر والثقافة أن نتعرف عليه من خلال الأدباء الذين عرفوا به من كتاب هذا الجنس الأدبي الجديد..
وقد ابتدأ القراءات الشاعر عبد الرحيم جداية الذي تكلم من تجربته في هذا النوع الأدبي الجديد الهايكو وقرأ عددا من النصوص التي التفت فيها لفلسطين ونكبة أهلها ثم بعض النصوص الوجدانية وقرأ في الجولة الثانية قصيدة وجداني من الشعر العمودي الذي له فيه العديد من الدواوين والإصدارات..
ثم بدأ الأديب القيصر رائد العمري التعريف بهذا الفن معرجا على أصوله اليابانية قبل ثلاثة قرون وعرج على الفرق بين فن الهايكو الياباني الذي يعدُّ شعرا عند اليابانيين لكنه يعدُّ توقيعة شعرية أو ومضة مكثة تنزاح للطبيعة ومفرداتها معرجا على جماليات لغتنا العربية الأم وجازها وبيانها وأنه مع التأثر والتأثير وسعة لغتنا العربية لكل اللغات والأجناس الأدبية بقالب عربي مختلف عن الياباني دون أن نفقد جماليات لغتنا وبيانها.. ثم قرأ عددا من النصوص الأدبية من هذا الجنس الأدبي المستحدث منزاحا للقضية الفلسطينية والشهداء والوطن ثم عددا من النصوص الوجدانية ثم ختم جولته الثانية بمنثورة تحت عنوان فنجان الافتراء..
وبدوره من خلال التقديم قرأ الشاعر نصر أيوب بعض نصوصه في فن الهايكو وقرأ قصيدة عمودية وجدانية، ثم فتح باب المناقشات حول هذا الفن الأدبي الجديد والتي تولى العمري وجداية الإجابة عنها..
ثم قدم القاص توفيق جاد أمين سر الجمعية والمنظم لهذه الأمسية شكره للمشاركين وقال إننا أحببنا أن يتعرف جمهورنا في مدينة الرمثا على هذا الجنس الأدبي الجديد.