آخر الأخبار

راشد بن حميد الراشدي يكتب للرؤية العمانية .. جنود الصحافة يستحقون التحية

راشد بن حميد الراشدي يكتب للرؤية العمانية   .. جنود الصحافة يستحقون التحية
جوهرة العرب
 

راشد بن حميد الراشدي

عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية

عمل دؤوب وحراك دائم كحراك وأزيز مملكة النحل من أجل رفعة عُمان ونجاح أول اجتماع عالمي للاتحاد الدولي للصحافة في منطقة الشرق الأوسط "الكونجرس".

فمن القيادة بأعضاء مجلس إدارتها إلى جميع أعضاء الجمعية الذين التحموا لحمة واحدة لنجاح الوطن بأبنائه في أول حدث صحفي يجمع صحفيي القارات الخمس تحت سماء مسقط العامرة بمنجزات الخير وهي تستقبل هذا الحدث العالمي بترحابها الودود المعروف لدى جميع شعوب العالم.

تنظيم هذا الحدث المميز في خارطة المنجزات العمانية عامة ومنجزات الصحافة العمانية خاصة له جنود مجهولون (أعضاء مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية) والذين سهروا وخططوا وتعبوا من أجل أن يتحقق هذا الحدث السعيد وتحط رحاله في بلادهم. ومع تكاتف الجميع معهم من أعضاء الجمعية والجهات الداعمة، لاحت في سموات الإبداع بوادر نجاح هذا الجمع العالمي وهذه التظاهرة الإعلامية المميزة من مختلف أقطاب العالم؛ ليخرج هذا الحلم لواقع ملموس متكامل الأركان بإذن الله ولتبتهج عُمان من أقصاها إلى أقصاها بهذا العرس الصحفي الجميل.

مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية وبعد سعيه واجتهاده لنيل شرف تنظيم هذا الحدث العالمي، سعى ومن أول يوم إلى الاستعداد التام لنجاح الحدث من حيث التخطيط الجيد والاستعداد المسبق وتكوين اللجان العاملة وتعريف مختلف المؤسسات بهذا الحدث الكريم على عُمان؛ فهبَّ الجميع لمد يد الدعم من أعضاء ومؤسسات وهيئات لإنجاح اجتماعات الاتحاد الدولي للصحافة، فتكونت اللجان العاملة وشمر الجميع أيديهم من أجل عمل دؤوب متقن فكان لمجلس الإدارة الدور الكبير في قيادة الحدث؛ حيث يواصلون الليل بالنهار في تضحية مثلى بأوقاتهم من أجل الوطن منذ أشهر عدة ومعهم إخوانهم أعضاء الجمعية الأجلاء والذين كانوا وما زالوا على قدر المسؤولية والوفاء لبيتهم الصحفي الكبير (جمعية الصحفيين العمانية).

ما نشهده اليوم من اكتمال كل الاستعدادات لهذا الحدث العالمي الكبير هو نتاج جهد وعمل دؤوب يقوم به هؤلاء الجنود لاستضافة أكثر من 400 صحفي من مختلف بقاع الأرض مع المشاركين من صحفيي السلطنة.

إن ما تشهده السلطنة من حراك كبير وزخم من تنظيم مثل هذه الفعاليات سوف يُعزز من مكانة السلطنة بين دول العالم وخاصة أن السلطنة تتمتع بكل مقومات الدولة العصرية ذات التنوع والثراء الثقافي والمعرفي والتاريخي وأماكن الجذب السياحية البكر التي تعتبر عُمان فيها من الدول ذات الوجهات السياحية المميزة وكذلك ذات المستقبل الاقتصادي من حيث البنى الاقتصادية الحديثة من موانئ ومناطق ومدن صناعية وموقع جغرافي مميز على بحر عمان وبحر العرب وإشرافه على المحيط الهندي.

تحية كبيرة مميزة لجنود جمعية الصحفيين في تنظيم مثل هذه الجمع الصحفي الكبير، ومع تمنياتي القلبية أن تتكلل كل تلك الجهود الصادقة الوفية بالتوفيق والنجاح من أجل رفعة الوطن بإذن الله.

فأهلاً وسهلاً بضيوف سلطنة عُمان في وطنهم الثاني متمنين لهم نجاح أعمال اجتماعاتهم وإقامة سعيدة بين إخوانهم وكل عام والجميع بخير.

حفظ الله عُمان وقائدها المفدى وشعبها المضياف الكريم وإلى المزيد من الجد والعمل المخلص من أجل الوطن ورفعة مجده.