ضمن نشاطات عمادة شؤون الطلبة بالجامعة وبالتعاون مع الهيئة المستقلة للانتخابات أقيم اليوم على مسرح مدرج كلية الهندسة بالجامعة مناظرات برنامج أشارك + بحضور مديرة البرنامج في الهيئة المستقلة للانتخابات سوسن احمد وعدد من المهتمين حيث استهدف البرنامج طلبة الجامعة من كافة التخصصات .
وقد اشتمل البرنامج على مناظرة بين طلبة الجامعة من التخصصات المختلفة بعد خضوعهم لسلسلة من التدريبات و عرض فيديو للحملة الأولى بعنوان " صنعها البائس واشتراها اليائس" والتي تتحدث عن تغليظ العقوبة على ممارسي الشعوذة والسحر في قانون العقوبات الأردني كما تم عرض الحملة الأخرى بعنوان " سلبت حياتي واستبقت مماتي" والتي هدفت إلى تغليظ العقوبات على من يقوم بقتل النساء في قانون العقوبات الأردني.
وأكد نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور غيث العيطان على أن التعديلات الدستورية التي أقرت مؤخراً كانت شاهدا على توافر الإرادة السياسية بتمكين الشباب في المشاركة بالحياة السياسية من خلال تخفيض سن الترشح إلى ٢٥ عام بعد أن كانت ٣٠ عاما مبينا أن هنالك اهتمام ملكي واضح بالشباب فجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين يولي الشباب إهتمام اكبر ودوما بحمل رسالة الشباب ويدعوا إلى ضرورة صقل مهاراتهم ليكونوا معول بناء ونمو للدولة . مضيفاً أن الاردن يمتلك شباباً مبدعاً ومفكرا في مختلف المجالات وهذا يدعونا للسعي وبشكل جدي للاستثمار في الشباب والبناء على قدراتهم ليكونوا شركاء حقيقيين في تطور الدولة وازدهارها .
كما عبر العيطان عن سعادته بهذه المناظرات وفخره بطلبة الجامعة الذين كانوا على قدر عالٍ من المسؤولية وأثبتوا انهم قادرون على المنافسة والنجاح بعزمهم وإصرارهم، وأثنى على الدور الذي لعبه فريق المدربين من برنامج انا أشارك في جامعة آل البيت في الوصول بالمناظرات إلى هذا الإنجاز ، معتبرًا أن هذه المناظرات تعد نقلة نوعية للجامعة وانجاز كبير يسجل لها .
وأعرب العيطان عن اعتزازه بالشراكة بين جامعة آل البيت والهيئة المستقلة للانتخابات وبرنامج أنا أشارك التي اسهمت في فتح آفاق للتعاون اللامنهجي لطلبة الجامعات لتفريغ طاقاتهم، وتعزيز انتماءهم للوطن وولاءهم للقيادة الهاشمية وترسيخ مبادئهم، وتحقيق طموحاتهم ورغباتهم وإكسابهم مهارات الحوار والمناظرة والاستماع واحترام الرأي الآخر.
كما اشتمل البرنامج على فعالية المناظرات حيث تم عرض تقديمي للحملة ومن ثم بدأت المناظرات من خلال توزيع نموذج تحكيم المناظرة والذي يؤكد مقولة تخفيض سن الترشح للانتخابات النيابية إلى سن ٢٥ مما سيزيد نسبة تمثيل الشباب في مجلس النواب وكانت لجنة التحكيم قد تألفت من كل من الدكتور علي الشرعه من كلية القانون والدكتور عبدالسلام الخوالدة من كلية العلوم السياسية والمحاضرة مرح الصفدي حيث حصل فريق المعارضة على لقب بطل المناظرة أنا أشارك وكأس المناظرة لسنة ٢٠٢٢م بعد فوزه على الفريق المؤيد المعارض بعد منافسة قوية والتي أقيمت في مدرج كلية الهندسة بالجامعة بحضور نائب عميد شؤون الطلبة الاستاذ الدكتور غيث العيطان .
ولفت منسق برنامج أنا أشارك هديل شواقفة إلى أن فن المناظرة يعد أكثر من مجرد مهارة فهي ثقافة نحاول ترسيخها بين طلبة الجامعات، فالبحث والتلخيص وإيصال الفكرة ضمن وقت محدد وبأسلوب منظم ليس بالأمر السهل بل يحتاج لتدريب ومهارة، وان المناظرة تجربة صقلت طريقة تفكير ونظرة الطلبة المنطقية والتنافس هنا باللياقة الذهنية وليس بالجسدية، مؤكدةً أنها تجربة ممتعة لطلبة الجامعة.
ومن الجدير بالذكر بأن طلبة برنامج أشارك+ وهو المرحلة المتقدمة من أنا أشارك تدربوا على مهارة كسب التأييد والمناظرة وتعد المناظرات واحدة من أنشطة البرنامج.