رئيس التحرير : خالد خطار
آخر الأخبار

جامعة البلقاء التطبيقية في الفئة (201-250) لتصنيف التايمز لجامعات آسيا

جامعة البلقاء التطبيقية في الفئة (201-250) لتصنيف التايمز لجامعات آسيا
جوهرة العرب 

صنفت جامعة البلقاء التطبيقية في الفئة (201-250) حسب نتائج تصنيف التايمز العالمي لجامعات آسيا والذي صدر اليوم الأربعاء الموافق 1/حزيران/2022، حيث حلت جامعة البلقاء التطبيقية في المرتبة الثانية محلياً مع الجامعة الأردنية، بينما حلت جامعة العلوم والتكنولوجيا في المرتبة الأولى.
وقد بين الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني رئيس جامعة البلقاء التطبيقية عن اعتزازه بإنجازات الجامعة والتي تأتي ضمن جهود مؤسسية ترسخ العمل التشاركي الذي أدى إلى تعزيز تنافسية الجامعة وسمعتها الأكاديمية والبحثية على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي، متمنياً مزيداً من الانجازات لهذا الصرح العلمي.
وبين الدكتور العجلوني بأن قائمة تصنيف "التايمز" للجامعات الآسيوية ضمت (829) جامعة أدرجت ضمن القائمة العالمية بهذا التصنيف مقارنة بـ (551) للعام الماضي، وأن خمس جامعات أردنية استطاعت تحقيق المعايير التي أهلتها للدخول في قائمة هذا التصنيف الذي حققت به عدد من جامعات الصين وهونج كونج وسنغافورة وكوريا الجنوبية واليابان مراتب متقدمة.
كما أضاف العجلوني بأن تصنيف التايمز لجامعات آسيا يشتمل على خمسة معايير موزونة هي: التعليم (25%)، والبحث العلمي (30%)، واستشهادات البحوث (30%) والدخل المتأتي من الصناعة (7.5%)، والبعد الدولي (7.5%) حيث يتم احتسابها من خلال ثلاثة عشر مؤشراً للأداء بنسب موزونة تُقيّم بمهنية جميع الجوانب الأكاديمية والبحثية بالجامعات وهي: السمعة الأكاديمية للتعليم، ونسبة أعضاء الهيئة التدريسية إلى الطلبة، ونسبة أعضاء هيئة التدريس من حملة الدكتوراه إلى حملة البكالوريوس، ونسبة أعضاء هيئة التدريس من حملة الدكتوراه إلى الهيئة التدريسية، والدخل المؤسسي، والسمعة الأكاديمية للبحث العلمي، والعائد من البحوث، ونسبة الأبحاث لكل عضو هيئة تدريس، واستشهادات البحوث، ونسبة الطلبة الأجانب، ونسبة أعضاء هيئة التدريس الأجانب، والتعاون الدولي، إضافة إلى الدخل من الصناعة وجذب التمويل.
وهنأ الدكتور العجلوني أسرة الجامعة من اكاديميين وإداريين وطلبة بهذا الإنجاز الذي يضع جامعة البلقاء التطبيقية في مصاف الجامعات العالمية المرموقة ويعزز من سمعتها الأكاديمية وسمعة خريجيها في التنافس في سوق العمل المحلي والعالمي.