أكد وزير المالية الأسبق معالي الدكتور محمد أبو حمور، أهمية اتفاقية الشراكة الأردنية الأوروبية، التي تدل على أهمية الأردن بالنسبة للاتحاد الأوروبي.
وقال أبو حمور خلال مداخلة عبر برنامج (هنا المملكة) الذي يبث عبر شاشة قناة المملكة، أن هذا التعاون يتطلب مزيد من التعمق من خلال الاستثمار والشراكة بما يتعلق بالصادرات الأردنية، حيث نوه على أن هذه الأرقام ما تزال متواضعة على الرغم من مرور ٢٠ عاما على توقيع الاتفاقية.
وأضاف أبو حمور ان العديد من الشركات الأردنية لم تحقق الاستفادة من هذه الاتفاقية بسبب وجود عدد من المعيقات التي يأمل ان تكون قد بحثت بين الطرفين لإيجاد حلول مناسبة.
الجدير بالذكر ان اتفاقية الشراكة الأردنية الأوروبية تتكون من عدة بنود تتناول الترتيبات والتنظيمات كافة المتعلقة بمختلف المواضيع التي من أهمها؛ تجارة السلع الصناعية، وتجارة المنتجات الزراعية، وإزالة القيود غير الجمركية، وقواعد المنشأ، وحق تأسيس الشركات والخدمات، وتحرير التجارة في الخدمات، والمدفوعات وحركة رأس المال، والمنافسة، وتحرير العطاءات الحكومية، وحقوق الملكية الفكرية.
ويتم التعاون من خلال الاتفاقية وفق 3 محاور رئيسة: أولها المحور السياسي والأمني، حيث يتضمن مبادئ وقواعد عامة تحكم التعاون بين الطرفين في المجال السياسي والأمني، والمحور الثاني هو الاقتصادي والمالي، حيث هدفت إلى إنشاء منطقة تجارة حرة بين الأردن والاتحاد الأوروبي خلال فترة انتقالية مدتها 12 سنة تبدأ من تاريخ دخول الاتفاقية حيز التنفيذ، أما المحور الثالث فهو الاجتماعي والثقافي، ويتضمن المبادئ والقواعد العامة التي تحكم التعاون بين الاتحاد الأوروبي والأردن في المجال الاجتماعي والثقافي.
يمكنكم متابعة المقابلة الكاملة مع معالي الدكتور محمد أبو حمور، من خلال الفيديو التالي: