التقى المدير التنفيذي لمهرجان جرش مازن قعوار وزيرة الشؤون الثّقافية التونسية الدّكتورة حياة قطاط القرمازي وبحضور السفير التونسي في الأردن خالد السهيلي وذلك على هامش إربد عاصمة للثقافة العربية، وبحثا أوجه التعاون بين وزارة الثقافة التونسية ومهرجان جرش.
وقالت القرمازي إن تونس من الدول العربية التي تعتبر المهرجانات قاطرة للتنمية ورافعة مهمة لخلق الفرص للسياحة الثقافية وتطوير الصناعات الثقافية المختلفة.
وأكدت القرمازي أن تونس تهتم كثيرا بالمهرجانات وهنالك العديد من المهرجانات المهمة والتي يمكن أن تقدم شراكة حقيقة مع مهرجان جرش للثقافة والفنون وعلى رأسها مهرجان قرطاج والذي يعتبر شبيها بمهرجان جرش، داعية أن يكون هنالك فرصا في المستقبل لتبادل الخبرات المتنوعة بين الطرفين.
وأضافت القرمازي أننا ننتظر توصيات مؤتمر المهرجانات قاطرة للتنمية الذي عقد مؤخرا وناقش فيه الحضور من مديري المهرجانات في العالم العربي أهمية أن يكون هنالك منصة تنظم هذه المهرجانات وتسهم في ترتيب أجنداتها بعيدا عن التضارب وتقديم الأفكار الجديدة والإسهام في تبادل الخبرات وفسح المجال للحوار البناء من خلال هذه المنصة وبين جميع المهرجان، وأنه يمكن إطلاق هذه المنصة بالتشارك بين الأردن وتونس لتكون منصة عربية.
من جهته أعرب المدير التنفيذي لمهرجان جرش عن استعداد مهرجان جرش أن يكون شريكا مع المهرجانات التونسية مؤكدا على أن فكرة المنصة التي تمت مناقشتها خلال حضوره مؤتمر المهرجانات قاطرة للتنمية ستكون فرصة حقيقية للنهوض بفكرة المهرجان عربيا وأن تكون المهرجان قاعدة خلاقة للإبداع والتنمية.
وتحدث قعوار عن أهم ملامح البرنامج الفني والبرنامج الثقافي، الذي سيكون هذا العام مهرجانا عائليا بامتياز ويحمل تنوعا ثقافيا واسعا، وان هنالك استعدادات على مدار العام من أجل أن يكون هذا المهرجان بمستوى الطموح وقادرا على تقديم التنوع الثقافي والإنساني، داعيا المثقف والفنان التونسي أن يكون شريكا في هذا المهرجان والذي يعتبر من أكبر وأهم المهرجانات العربية.