أقام اتحاد القيصر للآداب والفنون وتحت رعاية الأديب رائد محمود العمري مساء يوم الخميس الموافق ٢٣. ٦. ٢٠٢٢م أمسيته الشبابية الخامسة في مقر الاتحاد لمجموعة من الكتاب الشباب الواعدين ضمن خطة ورسالة اتحاد القيصر والتي تعنى بتبني كل المواهب الشبابية وفتح منصات لهم وتشجيعهم وإرشادهم حتى يكونوا مستقبلا جيلا مثقفا وكُتَّابا مبدعين بعد صقل موهبتهم وإظهارها على الملأ..
وفي تصريح لرئيس الاتحاد الأديب رائد العمري قال : إننا في اتحاد القيصر للآداب والفنون بجميع أعضائه ورئاسته نسعى على الدوام في ترسيخ حضارتنا العربية المجيدة وقيمنا الأردنية الأصيلة باحثين عن المبدعين وخاصة من الواعدين كي نساندهم ونعززهم ونفتح لهم أبواب اتحاد القيصر ومنصاته كي يكونوا كما أرادهم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ضمن رؤية ورسالة اتحاد القيصر للآداب والفنون وإنه لنا الفخر بأننا استطعنا أن نخرج العديد من المبدعين وما زلنا مستمرين في تبني كل من يقصد باب الاتحاد وسيكون لنا شراكات مع الجامعات الحكومية والأهلية بإذن الله في هذا المجال.
وبدورها عبرت الكاتبة سارة التميمي من جامعة اليرموك عن اعتزازها بهذه التجربة وفتح باب اتحاد القيصر للطلبة الموهوبين وقالت بإذن الله سنعزز الفكرة لدى الزملاء في الجامعة لما وجدنا من كرم ودعم من اتحاد القيصر ممثلا برئيسه الأديب رائد العمري.
وأما عن الكاتب عز الدين الداوود حدثنا: إنها ليست المرة الأولى التي أشارك فيها مع اتحاد القيصر للآداب والفنون الذي يتيح لكل شاب متأمل أن يبرز كتاباته وتأملاته ويعلمه الثبات والثقة بالنفس أمام الجمهور ومن خلف المنصة وقدَّم للشباب ما لم نجده في بقية المؤسسات والوزارت المعنية بالشباب وآمل أن يكون هناك دعم حقيقي لاتحاد القيصر من الوزارات والمؤسسات كي يستمر في مشواره..
وعن الكاتبة وسق أبو الكاس قالت: اليوم عززتُ من ثقتي بنفسي وقدمتُ نصوصي بالثقة العالية التي منحها إيانا عراب هذه الأمسية الأديب رائد العمري الذي أشعلَ في داخلنا الحماس والعزيمة ووهبنا من وقته وأدبه وفتح لنا أبواب اتحاد القيصر حتى أننا أحببنا المنصة، وحطمنا شعور الخوف.
هذا ويذكر أنّ الكتاب المشاركين هم : لجين أحمد، سارة التميمي، رسل طه من العراق، وسق أبو الكاس، عز الدين الداوود، آمال العزام، روابي الدقامسة، أحمد عماد حجازي، محمد أمجد العودات والطفلة نبأ محمد الشلهوبي، وقد اتسمت نصوصهم بالوجدانية ومحاكاة الواقع وامتازت بقوة العاطفة وصدقها وتنوعت بين الخاطرة والقصة القصيرة والمنثورة.
وفي نهاية الأمسية قدم الأديب رائد العمري رئيس الاتحاد الشهادات لجميع المشاركين في الأمسية مشجعا لهم في الاستمرار ومركزا على تنمية مواهبهم.