حل تخصص التمريض في جامعة آل البيت بالمركز 204 من بين الفي جامعة حسب تصنيف شنغهاي العالمي، كما حافظ على مركزه الثاني محليا على مستوى الجامعات الأردنية.
ويشار إلى أن (تصنيف شنغهاي Shanghai Ranking) تصنيف عالمي يقيم جودة الجامعات بالاعتماد على أربعة مؤشرات:
- المؤشر الأول : جودة التعليم والمقررات الجامعية المقدمة، وهنا ينظر إلى عدد خريجي المؤسسة وكم عدد طلاب المؤسسة الذين حازوا على جائزة نوبل أو ميداليات أو أوسمة. (10%).
- المؤشر الثاني: جودة الكليّات وطاقمها التعليمي عبر معرفة ما إذا حصل أساتذتها أو باحثيها على جائزة نوبل أو ميداليات أو أوسمة (20%)، وما إذا كانت أبحاثهم تُعتبر مراجع أساسية وقوية لغيرهم (20%).
- المؤشر الثالث : مجموع الأبحاث العلمية المعترف بها والمنشورة في أفضل المجلات المحكمة خلال الخمس السنوات الماضية، والتي تمت في مختبرات هذه الجامعات وعلى يد باحثيها وأساتذتها (40%).
- المؤشر الرابع : نصيب الفرد من الأداء / Per Capita Performance، والذي يعتبر وسيلةً لتحديد التطوّر المعرفي والأكاديمي للجامعة ككلّ حسب كلّ طالب، وكم حجم انفاق الجامعة على البحث العلمي (10%). ومما يعزز مصداقية هذا التصنيف وشفافيته، استناده إلى بيانات يمكن الوصول إليها بكل يسر على شبكة الانترنت.
الأستاذ الدكتور هاني الضمور من جانبه هنأ أسرة الجامعة على هذا الإنجاز مضيفا أن تصنيف شنغهاي يعد من أهم وأكثر التصنيفات تأثيراً على الخارطة الأكاديمية الدولية، كونه يشمل جامعات على سبيل المثال لا الحصر :
Harvard University
Stanford University، University of Cambridge، Massachusetts Institute of Technology (MIT)
مشيرا إلى أن هذا الإنجاز يحسب لكلية الأميرة سلمى للتمريض لتميز أبحاث هيئتها التدريسية والمنشورة في قواعد البيانات العالمية. وتجدر الإشارة إلى أن إدارة الجامعة وجهت مركز الجودة والتطوير لوضع خطة تضمن تقدم تصنيف الجامعة في مؤسسات التصنيف العالمية، مما سيسهم في تسويق الجامعة وترويج برامجها، كما وجهت جهود كل من الهيئتين التدريسية والإدارية لتحقيق رؤى الجامعة نحو العالمية، مما توج بهذا الانجاز بدخول الجامعة تصنيف شنغهاي العالمي و الذي يعد تجسيدا حقيقيا لاهتمام الإدارة بالجانب الأكاديمي والبحث العلمي في جامعة آل البيت وتحقيقا لرؤيتها العالمية.