لا شك أن الإفراط في استخدام أي شيء، يسبب بعض الأضرار أو الآثار الجانبية، وكذلك هو الحال بالنسبة لمواقع التواصل الاجتماعي. فالإفراط في استخدامها يسبب نوع من الإدمان، وفقدان التواصل الحقيقي مع المجتمع، فيقتصر تواصل الشخص مع أصدقاءه وأقاربه. من خلال شاشة الهاتف المحمول فقط، ويفتقد للتواصل الفعلي والحقيقي. كما يؤدي إلى إصابة الشخص بالتوتر والعصبية والغيرة، وفي كثير من الحالات قد يصاب الشخص بأعراض الاكتئاب. أو قد يدخل في حالة اكتئاب بشكل فعلي. وإن هذه المواقع هي عالم افتراضي، فكثيراً من الأشخاص الذي يتسمون بصفات أخلاقية غير سوية يختبئون خلف الشاشات. ويقومون بتصرفات غير أخلاقية تؤدي إلى إلحاق الضرر والأذى بالآخرين. ومن خلال هذه المواقع يمكن لأي شخص الحصول على معلومات وصور تخص أحد الأشخاص، ومن ثم يقوم باستغلالها وابتزاز صاحب هذه المعلومات. أو يقوم بنشر معلومات مغلوطة حول شخص أو جهة معينة بهدف إلحاق الضرر بها. ومن سلبيات هذه المواقع أيضاً، أنها تتيح الفرصة لأي شخص بنشر أي محتوى بدون وضع قوانين أو شروط معينة. وبالتالي يمكن لأي شخص أن يقوم بنشر محتوى غير أخلاقي أو إباحي أو كاذب، دون أن يكون هناك أي إشراف على هذا المحتوى. وهو ما يلحق الضرر بمستخدمي هذه المواقع خاصة ممن هم أقل من السن القانوني.