"اليرموك" تُشارك في تدريب دولي حول "تطوير المناهج في سياق اللاجئين"

شارك فريق أكاديمي من جامعة اليرموك في تدريب دولي حول "تطوير المناهج في سياق اللاجئين" في جامعة (توينتي) الهولندية، خلال الفترة من  26- 30   حزيران  الماضي وبالشراكة مع كل من (Belink Academy) ومؤسسة عامل، وبتمويل من منظمة (Nuffic) الهولندية.

وضم الفريق الذي ترأسته مديرة المشروع رئيس  قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية في كلية الآداب الدكتورة آيات نشوان،  وعدد من الأكاديميين والإداريين من مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية، وكليات الجامعة المختلفة من المُهتمين والباحثين في قضايا اللجوء والهجرة.

وحول التدريب وموضوعاته ومحاوره،  قالت نشوان إن هذا التدريب الدولي ذو أهمية عالية وهو يعكس فلسفة جامعة اليرموك في تفعيل الشراكات الاكاديمية الدولية، وربط أنشطة الجامعة مع الجامعات والمؤسسات العلمية والبحثية المرموقة دولياً، وتفعيل رؤى الجامعة نحو العالمية من خلال المشاركة في المشاريع الدولية والتبادل المعرفي والثقافي بين أعضاء الهيئات التدريسية والتشبيك في مجالات متعددة وقضايا متنوعة تخدم وتجسّر التعاون الأكاديمي والثقافي، مضيفة بأن هذا التدريب يأتي  ضمن مشروع التعلُّم والتنمية من أجل تعزيز التعايش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وأضافت نشوان بأن هذا التدريب هو الخامس في إطار هذا المشروع الدولي الشمولي حيث يبحث في تطوير المناهج في سياق اللاجئين، فيما سبقه تدريبات أخرى اشتملت على موضوعات متنوعة في مجالات (التطوير الوظيفي، الاقتصاد الرقمي، الريادة الاجتماعية، والبرمجة اللغوية العصبية).

وتناول هذا التدريب عدداً من المحاور أبرزها: تصميم المناهج والمساقات، طرق تفعيل التدريس للمساقات المُصممة في سياق اللجوء، كما عرّج على تقييم المساقات، وخُتم بتصميم وتنفيذ عمليات التقييم.

وفي ختام التدريب قام الفريق بزيارة إلى دار السفارة الأردنية في امستردام، تلبية لدعوة  من السفير فوق العادة والمفوض للمملكة الأردنية الهاشمية لدى مملكة هولندا ضيف الله الفايز وعدد من طاقم السفارة، حيث تم استقبال الفريق بحفاوة ونقل الوفد تحيات رئيس الجامعة الدكتور اسلام مسّاد،  للسفير وطاقم السفارة، كما جرى التحاور في عدد من القضايا والأفكار التي تتعلق بآليات تعميق وتعزيز الشراكات الدولية التي تعكس ما يتميز به الأردن من نهضة علمية وثقافية عبر جامعاته وعلى راسها جامعة اليرموك ذات السمعة الاكاديمية المرموقة، حيث أشاد الفايز بسمعة ومكانة جامعة اليرموك وما تمثله من صورة عالية في المجال العلمي والثقافي وما رسّخته من إرثٍ أكاديمي يعكس الوطن وانجازاته عالمياً.