رئيس التحرير : خالد خطار
آخر الأخبار

زين العلي تكتب : هل لكل مثل قصة ام لكل قصة مثل؟؟

زين العلي تكتب : هل لكل مثل قصة ام لكل قصة مثل؟؟
جوهرة العرب _ زين العلي


يعد المثل الشعبي شكل من أشكال الفنون الشعبية ولون من الوان الأدب العربي يتذوق فيها الإنسان تجربة الشعوب وحكمتهم في التعامل مع بعض المشكلات أو المواقف التي يمرون بها.

حيث يصيب المثل الشعبي جميع مناحي الحياة ويستخدم بشكل متوارث من الآباء إلى الابناء 

وممايميز سهولة تداوله وسرعه حفظه هو اجتماع

 أربعة لا تجتمع في غيره من الكلام:

 إيجاز اللفظ وإصابة المعنى وحسن التشبيه وجودة الكتابة،

فمن مستنبت نشر المعارف نحصد لكم أكثر الأمثال الشعبية تداولا والقصة التي تدور حولها هذا المثل والحكمة المستنجه من هذه الأمثال ونتخيل معا في بث حي من نسج اخيلتنا أبطال هذه الأمثال وتفاصيل ماحدث لهم
لكل حدث وقع فيه أبطال قصصنا نتج عنه المثل لانه لولا هذه الأحداث التي تعرض لها أبطال آمثالنا الشعبيه لما كان هناك مثل ولولا هذه الأمثال لماعرفنا أحداث القصة

 وهكذا نخرج  من متاهة لكل مثل قصة ام لكل قصة مثل فهما وجهان لعملة واحدة فلولا الحدث لما صنع الخبر

ولولا الخبر لما عرفنا الحدث 

وفي ايطار السعي لبرنامج تثقيف الأقران سيتم نشر الأمثال لتوسيع الإيطار المعرفي للارث الشعبي ووسيلة لنقل  خبرات الشعب والحفاظ على قيمه وعا داته وتقاليده من الاندثار، ونقل خبرات الآباء والأجداد إلى الأبناء والأحفاد.

ومثلنا اليوم هو

 

إللي بدري بدري  وإللي ما بدري بقول: كفّ عدس

حكاية ريفية، تروى بغير أسلوب وعلى أكثر من لسان، وهي في النهاية متشابهة الدّلالة والمضمون، ولا نستطيع أن ننسبها لمنطقة محدّدة، فكلّ الدّارسين  على اختلاف جغرافيتهم قد نسبوها إلى مناطقهم. تقول الحكاية إنّ أحد الفلاحين حاول المساس بعرض جاره، وذلك أيّام الحصاد، فلمّا عرف والد الفتاة بذلك، تعرّض له على طريق البيادر، وحاول ضربه بعد أن فأفلت منه، لكنّ الرّجل استطاع الهروب وفي طريق هروبه حمل حفنة من العدس من بيدر قريب، فلحقه والد الفتاة، وحين رآه الناس يركض خلفه ظنّوا أنّه يريد إرجاع حفنة العدس فلاموه على ذلك، لكنه قال لهم: اللي بيدري بيدري، واللي ما بيدري بيقول كفّ عدس.