التويني يفتتح مشروع صيانة المرافق الصحية لجامعة آل البيت

أفتتح السيد عمر التويني ممثل الجمعية الكويتية للإغاثة مشروع صيانة المرافق الصحية في جامعة آل البيت بحضور مندوب رئيس الجامعة نائب الرئيس للتخطيط والجودة الأستاذ الدكتور بسام المحاسنة ومدير مكتب منظمة المساعدة الإسلامية/ بريطانيا في الأردن وممثل المنظمة في الشرق الأوسط المشرف على المشروع الدكتور خالد أحمد جمعة ومساعد رئيس الجامعة للمجتمع المحلي الأستاذ الدكتور قاسم البري  وعميد كلية العلوم الأستاذ الدكتور احمد الجمل ومدير دائرة الصيانة والهندسة الدكتور المهندس عاطف المشاقبة  .

ممثل الجمعية الكويتية للإغاثة التويني بين بأن زيارتنا الأولى للجامعة بين أن هنالك العديد من المرافق كانت بحاجة ماسة للصيانة وتحتاج للتطوير والدعم من أهالي الخير واليوم نرى ما يثلج الصدور بهذا الإنجاز وبالأرقام وهذا يؤكد حرص الجامعة إدارة وعاملين على الحفاظ على التبرعات والمال الذي تم توظيفه بالشكل المطلوب والمناسب مشيراً إلى أننا لا زلنا نطمح بالمزيد من التعاون مع الجامعة مستقبلاً في عملية التطوير والتحديث التي ترافق مسيرتها .

مندوب رئيس الجامعة نائب الرئيس للتخطيط والجودة الأستاذ الدكتور بسام المحاسنة ثمن جهود المنظمة الكويتية مع الجامعة معرباً لهم عن عميق شكر الجامعة إدارة وطلبة وعاملين على اياديهم البيضاء الممتدة بالخير على مساحات الجامعة وجهودهم الكبيرة في الإسهام مع الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرا إلى أن مثل هذه المرافق تحسن وتجود الخدمة وتحسين المستوى التعليمي والصحي والمعنوي خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة من طلبة الجامعة والعاملين فيها متطلعاً إلى المزيد من الدعم مستقبلاً للمشاريع التي تخدم الجامعة .

ومساعد رئيس الجامعة للمجتمع المحلي الأستاذ الدكتور قاسم البري قال بأن الحلم لذوي الاعاقة قد تحقق وأنه أصبح حقيقة ملموسة على أرض الواقع مشيداً بجهود المنظمة التي ميزت جامعة آل البيت عن غيرها من الجامعات .

من جهته أشار مدير مكتب المنظمة الدكتور خالد جمعة إلى دور الجامعة في دعم ومساندة نشاطات وأهداف المنظمة، مؤكداً على أهمية دعم هذه الفئة من المجتمعات لتمكينها من الطلبة والعاملين من ممارسة حياتهم دون عناء ، مما يسهل تقديم خدمات فضلى من قبل الجامعة لهذه الفئة . 

عميد كلية العلوم الأستاذ الدكتور أحمد الجمل بين أن كلية العلوم بالجامعة بحاجة إلى تطوير قدرتها الاستيعابية وخصوصاً في المختبرات التدريسية من خلال معالجة المشاكل في البنية التحتية التي تخدم الطلبة والباحثين . 

مدير دائرة الصيانة والهندسة الدكتور المهندس عاطف المشاقبة بين أن المشروع أسهم في إعادة تأهيل البيئة المكانية الجامعية لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة بالجسم الطلابي وجعلها عنصر جذب للطلبة الجدد مستعرضاً  إحصائية بعدد المواقع التي تم تطويرها .

ومما تجدر الإشارة إليه بأن افتتاح هذه المرافق لذوي الإعاقة بالجامعة يأتي في ضوء مذكرة التفاهم التي أبرمت ما بين الجامعة والمنظمة بهدف صيانة المرافق الصحية بالجامعة وعمل رمبات تسهل حركة المعاقين داخل حرم الجامعة ومرافقها، وللمساهمة بقيام الطلبة  (ذوي الإعاقة) بممارسة الأنشطة التي تناسبهم.

وفي نهاية الزيارة التي اطلع فيها الوفد الضيف برئاسة التويني على جميع المواقع التي تم تحديثها وتطويرها،  تم تبادل الدروع التكريمية ما بين الوفد الضيف والجامعة وتم عرض فيديو تقديمي يوثق لمراحل العمل جميعها ويبين حجم ألإنجاز بالمشروع حيث أبدى الضيف إعجابه الشديد لما وصل إليه الإنجاز .