حفل لتكريم المشاركين في الدورات التدريبية المتخصصة التي عقدت بين نقابة المهندسين والبلقاء التطبيقية

سمارة: الدورات المتخصصة نقلة نوعية في الشراكة مع الجامعات

عواد: مهندسونا ساهموا في نهضة الوطن على مر السنين

العدوان: الدورات ستكون أولى محطات الانطلاق لعقد المزيد في كافة مجالات الهندسة الميكانيكية وعبر المحافظات

 جوهرة العرب

أقامت شعبة الهندسة الميكانيكية في نقابة المهندسين الاردنيين، حفلا لتكريم المهندسين المشاركين في الدورات المتخصصة التي عقدتها الشعبة بالتعاون مع كلية الهندسة التكنولوجية في جامعة البلقاء التطبيقية، حول المضخات الغاطسة ومضخات الحريق والآلات المحوسبة والسيارات الهجينة وتشخيص الاعطال وصيانتها.

وقال نقيب المهندسين الأردنيين رئيس اتحاد المهندسين العرب المهندس أحمد سمارة الزعبي، إن الدورات المتخصصة تمثل نقلة نوعية من زاويتين؛ الأولى أنها تجسيد عملي وموضوعي للشراكة بين نقابة المهندسين والجامعات الاردنية في القطاعين العام والخاص، والثانية أنها تناولت تخصصات تعقد لأول مرة، خاصة أن الجولات التي اقامتها النقابة لكافة الجامعات بينت افتقارنا للعديد من التخصصات النادرة رغم أنها تساهم في توفير فرص العمل وتقلل من المخاطر والأضرار.

 

وأكد على أهمية تلك الدورات باعتبارها تراعي موضوعات السلامة العامة والصحة المهنية في المنشآت، وضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة تجنبا لحدوث الكوارث، مبينا أن موضوعات الدورات التي ركزت على المضخات الغاطسة تعتبر غاية في الأهمية خاصة وأن حادثة غرق عمان كانت احدها اسبابها سوء المضخات المستخدمة.

 

وشدد على أن تلك الدورات تساهم في تحسين وصقل مهارات المهندسين خاصة في ظل الثورة الصناعية الرابعة وعصر تكنولوجيا المعلومات الذي لابد من التعاطي معه، مؤكدا دعم مجلس النقابة لأكاديمية المهندسين للتدريب والتطوير المهني ومركز تدريب المهندسين لعقد تلك الدورات ودورات مشابهة.

 

وتطرق المهندس سمارة إلى أن اعداد المهندسين المنتسبين للنقابة وصلت الى 185 ألف مهندس ومهندسة ما يشكل عبئا على النقابة اولا والدولة الاردنية ثانيا، كون ذلك العدد يعتبر قنبلة اجتماعية موقوتة خاصة وأن قرابة 60 ألف مهندس عاطل عن العمل في القطاع الهندسي.

 

من جانبه، أكد عميد كلية الهندسة التكنولوجية الدكتور أحمد عواد، اعتزاز الكلية وجامعة البلقاء التطبيقية بالتعاون المشترك بين نقابة المهندسين، والكلية القلب النابض للجامعة وأول قاطرة تقنية في المملكة، لافتا إلى أن الدورات التي تم عقدها راعت الجوانب النظرية والعملية، وحضرها مهندسون اظهروا اهتماما واضحا بمضمون تلك الدورات وشاركوا بفاعلية في المحاضرات وأثروا الورشات بخبراتهم العملية مما انعكس ايجابا على المستوى العام لتلك الدورات ورفع سويتها.

 

وأشار إلى أن كلية الهندسة التكنولوجية تعتبر أول كلية هندسية تقنية خرجت أكثر  من 43 ألف مهندس ومهندسة على مدار 45 عاما، حيث ساهم المهندسون في نهضة الوطن ودول الجوار على وجه الخصوص.

 

وقال عضو مجلس النقابة رئيس شعبة الهندسة الميكانيكية الدكتور ابراهيم العدوان، إن الدورات عقدت بمشاركة نخبة من المهندسين المهتمين الذين سيحملون العلم والمعرفة التي حصلوا عليها وينقلوها ويطبقوها على أرض الواقع، وذلك للتخفيف من نسب الأضرار التي قد تحصل في أي مشروع وفي اي وقت لا قدّر الله.

 

وأكد الدكتور العدوان على الدور الذي قدمه أعضاء الهيئة التدريسية خلال الدورات، والجهود التي بذلوها، مقدما شكره لرئيس جامعة البلقاء التطبيقية الاستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني، وعميد كلية الهندسة التكنولوجية الدكتور أحمد سلامة عواد، على جهودهم في تسخير المتطلبات اللازمة لإقامة هذه الدورات، التي ستكون أولى محطات الانطلاق لعقد المزيد من الدورات المتخصصة في كافة مجالات الهندسة الميكانيكية وعبر محافظات المملكة كلها.

 

وأضاف أن نقابة المهندسين الشريك الاستراتيجي للعديد من مؤسسات الدولة في القطاعين العام والخاص، تبذل جهودا كبيرة في تأهيل منتسبيها وطلبة الهندسة على مقاعد الدراسة من خلال التعاون والشراكة مع الجامعات المختلفة لصقل مهارات المهندسين وتسليحهم بالعلم والمعرفة اللازمة للانخراط في سوق العمل.

 

وفي نهاية الحفل، تم تسليم شهادات المشاركة للمهندسين المشاركين، كما تم تقديم الدروع التكريمية للهيئة التدريسية التي أشرفت على عملية التدريب، ولعميد كلية الهندسة الدكتور أحمد عواد.

 

وحضر حفل التكريم، نائب نقيب المهندسين المهندس فوزي مسعد، وأعضاء من مجلس النقابة والأمين العام، وأعضاء من مجلس شعبة الهندسة الميكانيكية ووفد من الهيئة التدريسية والادارية في جامعة البلقاء التطبيقية.