هذه هي موضوعات العدد السادس من مجلة (رواق ميسلون) التي حاولت أن تتناول مسألة السلطة والعنف من جوانب وزوايا متنوعة كونها أصبحت مسألة مركزية وحاضرة بقوة، ولأن مصير المنطقة سيكون مفتوحًا على الخراب والمجهول إذا ما استمرّت السلطات بالتعبير عن نفسها من خلال العنف فحسب، ويمكن لمعالجتها بصورة عقلانية، من جانب النخب الثقافية والسياسية في المنطقة خصوصًا، أن تؤدي إلى فتح الباب أمام نمو تيارات سلمية ديمقراطية تضع خطوة أولى في طريق التخلّص من الاستبداد بأشكاله كافة، والدفع باتجاه تقدم شعوب ودول المنطقة.