مهرجان القيصر الدولي السادس للشعر الفصيح يقيم أمسية عربية بالمكتبة الوطنية

يتابع اتحاد القيصر للآداب والفنون فعاليات مهرجان القيصر الدولي السادس للشعر الفصيح ٪دورة الوفاء لإربد ليومه الثاني حيث أقام أمسية شعرية عربية في دائرة المكتبة الوطنية - عمان تحت رعاية أ. د نضال عياصره وسط حضور من أهل الأدب والثقافة حيث شارك في الأمسية كل من الشاعرين د. محمود السليمي و عبد الرزاق الربيعي من سلطنة عُمان والشاعرة ميساء الصح من فلسطينوالشاعر محمد عبد الستار طكو والشاعر تيسير الشماسين والشاعرة جمانة الطراونة وقدَّمَ الأمسية مدير المهرجان الشاعر حسين الترك َببراعة عالية جذبت الأضواء ونالت رضا جميع الحاضرين، وقد تم تكريم الشخصية الشعرية لهذا الموسم وكانت من نصيب الشاعر محمد سمحان.

وبدأت الأمسية بترحيب رئيس المهرجان الأديب رائد العمري براعي الأمسية ومن ثم قال إننا في مهرجان القيصر سعيدون بمشاركة إخوتنا من الأشقاء العرب رئيس الملتقى الثقافي العُماني د. محمود السليمي ونائبه الشاعر عبدالرزّاق الربيعي، ومن فلسطين الشاعرة د. ميساء الصح ومن سورية الشاعر محمد عبد الستار طكو، ومن الأردن الشاعر تيسير الشماسين والشاعرة جمانة الطراونة كما أننا مسرورن لإختيار الشاعر الكبير محمد سمحان شخصية شعرية في هذا الموسم، آملين على أن تكون في المواسم القادمة اختيار الشخصية الشعرية عربية وليست محلية فقط، ونأمل بوجود من يقدم الدعم الحقيقي لمثل هذه المواسم والفعاليات والتكريمات.

بدوره د. نضال العياصره رحب بضيوف مهرجان القيصر الدولي السادس للشعر الفصيح العرب والمحليين، وقال إن المكتبة الوطنية تفتح أبوابها أمام الجميع فهي ذاكرة الوطن وضمير الأمة، ونحن نفخر بهذا المهرجان الذي عودنا على يوم من أيامه في هذا الصرح الوطني ونشكر الأديب رائد العمري و جميع فريق ولجان هذا المهرجان المميز.. 

وقد قرأ الشعراء المشاركون مجموعة من قصائدهم تنقلت موضوعاتها بين الوطني والوجداني وشعر الحكمة، والنقد الشعري لما يحدث في الساحة الشعرية العربية.

بدوره الشاعر سعيد يعقوب عرّجَ على بعض من سيرة -محمد سمحان وقال : إن اختيارات اتحاد القيصر لشخصياته الأدبية والثقافية والعسكرية والشعراء  المختارين يجب أن تكون محط اهتمام وتقدير من وزارة الثقافة الأردنية والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية، وكم جميل أن يكرم الأديب والشاعر في حياته وهذا ما انتهجه اتحاد القيصر للآداب والفنون من خلال مهرجانه العريق، وإن سمحان ذو تجربة عريقة فأول ديوان له كان مطلع السبعينات وهو شاعر فحل وناقدٌ وعارفٌ للتاريخ وموثق له من خلال أشعاره وله معجمه الخاص وصوره المبدعة.

وبدوره مدير المهرجان الشاعر حسين الترك  الذي تنقلَ بسحرية عالية بين الشعراء مقدما لهم وموضحا معنى الشعر والموسيقى والجمال وقد دلّلَ على ذلك ببعض قصائده، وقال : لإيماني الشديد بنهج اتحاد القيصر للآداب والفنون ممثلا برئيسهِ الأديب رائد العمري فإنني منذ ثلاثة مواسمَ وأنا مديرٌ لهذا المهرجان الذي امتاز بنهجه في تكريم الشخصيات من أبناء وطني ممن قدموا للوطن والأدب والثقافة وكانوا رموزا لها ولذلك آمنتُ بهذا النهجِ وارتضيتُ أن أكونَ فاعلا فيهِ دونَ غيره.

وانتهت الأمسية بتكريم خاص للشاعر محمد سمحان وتكريم للشعراء من اتحاد القيصر للآداب والفنون كما قدم رجل الأعمال محمد أبو رصاع تكريمنا خاصا للشاعر محمد سمحان...