نجح الشاب زياد ابو زيد من تحقيق آماله وطموحاته دون الوقوف على رصيف الانتظار لحين وصول قطار الوظيفة الرسمية
ولم يمر زياد مرور الكرام على الفرص المتاحة في فضاءات البرامج والمبادرات المتوافرة على مساحات العمل والتأهيل والعمل التطوعي، بل جعلها جسرا ايجابيا للحصول على وظيفته وقال زياد ابو زيد "25 عاما" أنه حين أنهى دراسته الجامعية بتخصص هندسة كيماوية، بدأ يبحث عن آفاق العمل المتوافرة في محيط القطاع الصناعي، والتي تنجسم مع رغباته وطاقته وإمكاناته فخرج من التقليد الروتيني للبحث عن الوظيفية الحكومية وتوجه للبحث عن وظيفة بالقطاع الصناعي .
وأضاف " لقد تخرجت من الجامعة وحالي حال معظم الشباب الباحثين عن فرص للعمل في ظل ما يعاني به الوطن من ازدياد من نسب البطالة لقد وصل بي البحث عن مشروع تنمية بعد قراءة اهدافه من خلال التواصل الاجتماعي ومن خلال مشاهدتي لبعض قصص نجاحه عبر الموقع الرسمي لمركز تطوير الاعمال".
واشار إلى أن فريق البرنامج مكنه من تامين مقابلة عمل لشركة كمباج العالمية ومن ثم الالتزام بدورة المهارات الحياتية الشاملة والالتحاق مباشرة بالتدريب المهني المنتهي بالتشغيل بعد استكمال المهارات الحياتية التي كانت مع عدد من المشاركين والتي تلقاها بمحافظة عمان والالتحاق بالتدريب بالشركة علما بانه كان لديه هدف واضح للاستمرار لان تخصصه الجامعي مطلوب لدى هذه الشركات وهذا ما دفع زياد بأن يكون من الشباب الذين لديهم رؤية واضحة للمسار الوظيفي والبدء بالعمل لدى الشركة بوظيفة عامل انتاج / خلط مواد .
يقول زياد: "من خلال التدريب الكبير والانخراط ببيئة العمل ولفهمي الدقيق للعملية الانتاجية ومخرجات المواد الاولية ومتابعة تشغيل المكائن أصبحت من الاشخاص الذين يعتمد عليهم بقسم المستودعات وبعد حصول الشركة على شهادة الايزو وشهادات أخرى معتمدة بتصنيع المعقمات ومن خلال عملية الاشراف والتوجيه من قبل الادارة خلال مدة لا تتجاوز ال 4 شهور أصبحت مسئولا لقسم المستودعات بشكل كامل بالإضافة الى اختياري للسفر للعراق للمشاركة بالمعرض الدولي وتأهيلي لأكون المسئوول على قسم الصادارات ومن هنا بدأت مسيرتي المهنية بالتطور ولا أنكر أبدا بأن كانت هناك تحديات وصعوبات كبيرة واجهتها بشكل كبير".
ووجه زياد رسالة للشباب الباحثين عن عمل مفادها أن نجاح أي شخص يعتمد على العزيمة والرغبة في تحقيق ذاته بخطوات واثقة، سيما وأن هناك برامج تدريب وتشغيل ك مشروع تنمية المميز الممول من الوكالة الفرنسية والمنفذ من قبل مركز تطوير الاعمال – BDC الذي جعل من الحلم حقيقة ومن التدريب والتوجيه والاشراف والجهد الموصول قصة نجاح مميزة.