لا تسألني متى شفت الصباح
السؤال من الأساس بدون
روح
ولا تعاتبني على إحساس
راح
كل ما نهواه فـــــ
الآخر، يروح
ولا تظن أن العتب فالحب
طاح
والله ما طاحت سوى دمعة
نصوح
والسؤال اللي على حد
الرماح
فيه منّك صد، وجروح،
وقروح
هو سؤالٍ مر لو عذب
القراح
من عرفتك في سما روحي
يلوح
وهو سؤال المنتهى
والافتتاح
أسكت وكل المشاعر لك
تبوح
إلى
أن أنشدت قائلة :
هي
مراحل من نكوص ومن فلاح
سنّة المشتاق، والعاشق
لحوح
كم أزال الشوك من دربك
وزاح
وكم تِعبْه الصبر وإحساسه
جموح
تدري وش معنـى حنيني يوم
لاح
وتدري وش يعني أموتك،
يا شحوح
وفي قصيدة وطنية تقول:
سر التميز إننا في
الإمارات
أرض المحبة والتسامح
والإحسان
دارٍ بها تلقى جميع
الكرامات
ما ميّزت إنسان يفرق عن
إنسان
وإحنا النساء اللي
حظينا بوقفات
بالدعم، والتقدير،
وبرفعة الشأن
فضلٍ من الله واهتمام القيادات
من عهد زايد،إلى خليفة،إلى
الآن
وفي ظل بوخالد رقينا
منارات
بنت الوطن تزهى على مر
الأزمان
تؤمن قيادتنا بأن
الحضارات
بنيانها يحتاج تفكير،
وإيمان
وأن الرجال..وأن النساء
الحشيمات
بجهودهم قامت حضارات
وأوطان
ونفخر بأن أمنا، وأم
الإمارات
قدوة مسيرتنا ، وللعز
عنوان
بجهودها شدنا مع الوقت
رايات
نيشان تكريمٍ، وللحب
نيشان
أما
الشاعرة أمل السهلاوي فألقت عددًا من قصائدها المتميزة بقوتها وسلاسة مفرداتها
ورصانة عبارتها الشعرية قالت في إحداها:
اتركيني
أحاور الأشياءَ..
لا تخافي إذا جنوني
تراءى.
سامحيني مقدماً..
لذنوبي..
واعلمي.. سوف أُكْثِر
الأخطاءَ..
يا ملاكاً ما زال يفهم
ضعفي..
وحبيباً لم يَهْوَ
يوماً.. رياءَ..
عانقيني بشدةٍ واجرفيني..
تلك بنت كم تعشق
الانتماءَ..
واتركيني في حضنك الحلو
أغفو..
لأرى في مناميَ
الأنبياءَ..
ذكّريني.. في كلّ يومٍ
بأنّي..
حبّك البكر كي أزيد
ارتواءَ..
شجّعيني على العناد..
اسمحي لي..
أن أكون التي.. تحبّ
المراءَ..
سامحيني إذا كذبتُ..
اعتذاري..
لون عينيكِ يجرح
الكبرياءَ..
سامحيني.. مليون ألف
اعتذارٍ..
عن مئات الأيام ضاعت..
هباءَ..
وتختم
قصيدتها الرقيقة بقولها:
لم
أكن مثلهنّ أتقن كحلي..
أو كما الأخريات أذوي
حياءَ..
قد تسكّعتُ في الهوامش
وحدي..
وحريقي الذي عارفتيه وضاء..
لا تخافي عليّ منّيَ
أدري..
أنّ كلّ الذي تخافين..
جاء..
لستُ حيرى بشأن نفسي..
ولكن..
ليس سهلاً بأن نكون
النساءَ..
ألف شكراً لكلّ صبح
جميلٍ..
حيث فيروز تغلب الأنباءَ..
بيدٍ تجدلين حلماً
بشعري..
ويدٍ ترسمين.. شطاً
وماءَ..
ألف "شكراً” لألف قبلة
حبٍّ..
بين عينيّ لا تزال
تراءى..
ولأني نعمت بالدفء
عمراً..
في زمانٍ يعيث فينا
الجفاءَ
وفي
قصيدتها "يوم المرأة” تقول:
بين
عينيكِ قِبلة الأمنياتِ
ضحكَ البدءُ.. في
انبلاج الحياةِ
بين عينيكِ أنجبتني
بلادٌ
أمطرتْ بهجةً بكلّ
الجهاتِ
جئتِ من أول الزمان
الجميلِ
تحملين الجوى وطوقَ
النجاةِ
تزرعين الحناء ورداً
بكفّي
تغرسين النخيلَ فخراً
بذاتي
منذ خمسينَ كنتِ وعداً
أصيلاً
قالهُ زايدٌ بكلّ
اللغاتِ
إلى
أن تقول:
في
الإمارات كان أول غرسٍ
يزهر اليومَ في عيون
البناتِ
وبقيت النشيدَ تشدوه
حتّى
نذكر البدء في خضمّ
الحياةِ
وتغني بكلّ صدقٍ وحبٍ
دمتِ عزاً يضيء يا
إماراتي
تخللت
الأمسية فقرة موسيقية قدمتها الفنانة الواعدة مريم الشالوبي التي تألقت في الأمسية
بعزفها على آلة القانون ، بينما كنت الفنانتان التشكيليتان آمنة الفلاسي و منى
العلي عضوات جمعية الإمارات للفنون التشكيلية اللواتي رسمن بريشتهن لوحات تضيف
للأمسية ألقاً تعبر عن مناسبة الأمسية الخاصة بإبداعات المرأة الإماراتية في إضفاء البهجة على أجواء الأمسية بألوانهما
وخطوطهما المتناغمة عبر رسم إبداعي واقعي اتسم بالتمكين الفني والاحترافية في التعبير بالريشة عن المناسبة .