نظمت جمعية أصدقاء السكري وهي إحدى الجمعيات الداعمة للصحة التابعة لإدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة اجتماعها الأول من نوعه مع "ممثلين من شركة نوفو نورديسك العالمية حيث حضر الاجتماع (لارس فيروغارد جورجنسن -- الرئيس والمدير التنفيذي لشركة نوفو نوردسك العالمية- مادز بو لارسن -- نائب الرئيس والمدير العام التنفيذي لشركة نوفو نوردسك الخليج - أسيل نصّار – مدير العلاقات والاتصال الحكومي و الاستدامة لشركة نوفو نوردسك الخليج ) كما تم حضور وفد من أعضاء مجلس الجمعية ترأسهم سعادة خولة الحاج رئيس جمعية أصدقاء السكري – الدكتورة الهام الأميري نائب الرئيس إلى جانب حضور سعادة ايمان راشد سيف مدير ادارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة للمشاركة في الاجتماع والجهات الراعية ووسائل الإعلام وذلك في إطار حرصها على تطوير أهدافها من خلال تعزيز العلاقات مع الشركاء الداعمين.
قامت الجمعية خلال هذا الاجتماع بالتعريف عن جمعية أصدقاء السكري و استعراض الانجازات و المبادرات المتعددة كما تم استعراض الفعاليات و المناسبات التي تنفيذها بدعم كريم من شركة نوفونورديسك ومناقشة الخطط المستقبلية و التحديات المختلفة خلال الفترة الماضية .
وأكدت سعادة خولة الحاج رئيس جمعية أصدقاء السكري أن إطلاق هذا الإجتماع يأتي في إطار حرص الجمعية على تكثيف جهودها الرامية إلى تعزيز الوعي لدى أفراد المجتمع وحثهم على اتباع نمط حياة صحي يضمن لهم الوقاية من الإصابة بمرض السكري، إلى جانب التركيز بشكل كبير على دعم كافة أفراد المجتمع حول هذا المرض ومساعدتهم على التعايش معه، عملاً بتوجيهات ورؤى قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، التي طالما أكدت سموها على أهمية دعم كافة أفراد المجتمع منهم المواطنين و المقيمين وتوفير العناية الفائقة والاهتمام الكبير في التنشئة الصحية السليمة .
كما حرصت سعادة خولة الحاج رئيس جمعية أصدقاء السكري على تعزيز العلاقات وذلك للتعرف على جمعية أصدقاء السكري و أهدافها وأبرز مبادراتها و حملاتها السنوية وذلك بهدف تسوية العلاقات و التعاون .
وفي الختام اللقاء قامت رئيسة الجمعية سعادة - خولة الحاج بتقديم دروع و شهادات تكريم تعبيرا عن الشكر والتقدير لشركة نوفو نوردسك على تعاونهم المستمر مع الجمعية وتوفير الإمكانيات اللازمة لإطلاق الحملات والبرامج التي لا تقتصر على الجانب التوعوي وإنما تشمل أيضا مساعدة مرضى السكري وعائلاتهم وتقديم الدعم لهم بكافة السبل الممكنة.