اعلنها بفخر، هذا اليوم هو من أجمل أيام عمري، فقد زاملني القدر مع شيخ مشايخ بني حسن سعادة النائب السابق ضيف الله القلاب العموش في تغطية اعلامية لعنوان حلقة اذاعية مباشرة حول موضوع الجلوة العشائرية بإستضافة كريمة من الاذاعية المتألقة في اذاعة صوت الزرقاء (برنامج المرأة في عيوننا) التابع لوزارة الأوقاف بإدارة الدكتورة عربية اللوزي..
لغتي العربية لا تسعفني بالتعبير عن مقدار غبطتي وانشراحي ومشاعري وأنا أجالس هذه القامة البدوية الفذة (العم أبو فيصل)، الشخصية التي نالت تقدير واعتزاز كل أطياف الشعب الأردني على مواقفه ودوره في الاصلاح ذات البين بين العشائر وخاصة في مسألة النزاع الأخير ما بين عشيرتي الحجاج والعدوان الكريميتين.
أعترف أني في هذا اللقاء الإذاعي القصير (ساعة ونصف) لم أكن أود التحدث ولا مقاطعة الشيخ أو التعقيب على عباراته، بل كنت أود أستمع للخبرات والتجارب المتراكمة في فكر وعقل شيخ مشايخنا الكبير، لنستلهم منه الحكمة والموعظة الحسنة، ساعة ونصف مضت وانتهت كأنها دقيقة واحدة، وكم تمنيت لو اللقاء يطول ويطول لأسجل أكبر انجاز في تاريخي المهني وهو مجالسة شيخ جليل بحجم شيخنا أبا فيصل القلاب أطال الله عمره ومده بالصحة والعافية ليظل يعكس صورة مشرقة عن الاردن والاردنيين في ظل قيادتنا الهاشمية الحكيمية ووعي عشائرنا وشعبنا الوفي من مختلف الأصول والمنابت، والله الموفق.
ملاحظة: تضم الصورة لقطة تذكارية لي بجانب شيخنا الجليل ضيف الله القلاب والاعلامية المتألقة الدكتورة أم عمر.