تصيبنا خيبة الأمل حين يقصد بعض الأشخاص لنخدمهم ،أو قد تغفل عنا وتتجاهلنا بعض الجهات الإعلامية ذات العلاقة بالإعلام والعلاقات العامة ،وأن عرفت بعض الناس ذات العلامة الفارقة بالإعلام ،قد تتجاهل بعضهم وتهتم ببعض الشخصيات الموجودة في الساحة المحلية بسبب توصية من زميل وعلاقة مع مدير أو منظم لحدث إعلامي وطني هام ومفيد للجميع ومتاح للآخرين ممن ليس لهم اهتمام إعلامي متميز بالحدث .
وقد تتجاهل بعض الجهات الحريصين على التواجد والمتابعة والنشر وإجراء التحقيقات الإعلامية ونشر الأخبار وكتابة المقالات حول مختلف الفعاليات ومنها المؤتمرات الهامة والمنتديات التي تتعلق بالاتصال المؤسسي الحكومي الذي تحرص حكومة دبي بشكل خاص دوما وأبدا كجهة لديها خططها المدروسة وذات أفق واسع في متابعة كافة قائمة الإعلاميين المحليين الجدد والقدماء سواء محليا أو عالميا ،ففي كل فعالية تستقطب لها العشرات من الإعلاميين ولا أبالغ إذا استقطبت في معظم فعالياتها المئات والآلاف لتغطية الأحداث الهامة فيها وخير شاهد على هذا مراسيم افتتاح أكسبو 2020 وافتتاح متحف المستقبل ،وصيف دبي ،والعديد من المؤتمرات والمنتديات وكافة الأنشطة التي تشهدها هذه الإمارة أو المدينة العالمية بكل رسائلها للعالم التي تستقبل كافة الجنسيات بحضن دافئ وحفاوة عربية أصيلة ،ورقي في التعامل بدءً من الابتسامة المبهجة التي تسعد القلب وحسن الضيافة التي تسعد القادم إلى دبي من المطار حتى يستقر بفندق أو منزل أو يكون زائرا لأحد أقاربه ،دبي أسطورة المدن العربية وهي الأولى عالميا في الكثير من المؤشرات التي تؤكد حرص قيادتها على إسعاد الآخرين من أي جنس وملة ودين .
من جانب آخر حين تنوي كإعلامي متابعة حدث ما في (س) من الإمارات تواجه العبوس في وجهك والتحقيق عن هدفك ومن دعاك ،أليس من حقي كإعلامية أن أتابع وأغطي الأحداث هل يجب أن تكون لي معرفة بأحدهم حتى يوصي علي بدعوتي وتوفير التسهيلات لي كإعلامية تغرد في سرب وطنها الثاني وتحلق في فضائه الرحب براحة واطمئنان وأمان ،في كل زيارة لي لدبي أتنفس هواء الحرية وأشعر بالسعادة التي تغمرني ،وأنا أكتب أخبارا دائمة دائبة عن منجزاتها الراقية التي وصلت الفضاء بإنجازاتها وبرقي تعاملاتها مع الجميع دون تمييز ،حقا وصدقا ها شعوري كلما دخلت دبي أو إذا كتب الله لي رحلة أحط بها راحلتي في مطاراتها الرائعة الجميلة التي تسع العالم بمحبة وسعة صدر ومودة منقطعة النظير عن المكاتب الإعلامي الأخرى .
السماحة منكم أيتها المكاتب الإعلامية غير الطموحة في مواقع أخرى ليتنا نلقى ما نلقاه في دياركم كما نراه ونلمسه في مدينة دبي الساحرة بالحب والجمال والرقي وطيب اللقاء وحسن الاستقبال والضيافة وكل عام ومنتديات ومؤتمرات الآخرين بألف خير. .