اتحاد القيصر للآداب والفنون يستأنف أمسياته الأدبية لفئة الشباب

في صباح يوم السبت ٨. ١٠. ٢٠٢٢ م استأنفَ اتحاد القيصر للآداب والفنون سلسة النشاطات الشبابية الثقافية التي يقيمها ويتبناها  اتحاد القيصر، حيث نظم أصبوحة أدبية منوعة تحت رعاية رئيس الاتحاد الأديب رائد العمري لمجموعة من الكتاب الشباب والتي تنوعت بين الشعر العمودي والشعر النبطي، وكذلك النثر في مجالات القصة القصيرة والخاطرة الأدبية والرسالة، والتي شارك فيها عدد كل  من : الشاعر عبدالله الزعبي، الشاعرة آيه حجازي، الكاتبة شذى سعيفان، الكاتبة فاتحة محمد.

بدأت الأصبوحة بكلمة ترحيبية للعمري والتي بدأها بتهنئة الأمتين العربية والإسلامية بذكرى مولد نبي البشرية سيدنا محمد، ثم قرأ الفاتحة على روح شيخ المثقفين م. هشام التل الذي ودعته الساحة الثقافية وشيعوا جثمانه يوم الجمعة ، ثمَْ بدأ بالترحيب بالكتاب الشباب وأهلهم المرافقين لهم والحضور الكرام، ثم قال : إنّنا في اتحاد القيصر نسيرُ بخطى ثابتة داعمين للشباب في صقل وعكس إبداعاتهم وتبني منتجاتهم الأدبية مسخرين لهم كل الامكانات ومهيئن لهم المنصات ليكونوا يوما ما كتَّابا يشارُ لهم بالبنان موجهين لهم لا منتقدينَ لأخطائهم آملينَ أن نجدَ الدعم كي نستمرَ معهم في رؤيتنا ورسالتنا السامية المنبثقة عن رؤى سيد البلاد في خلق جيل واعٍ ومثقف ومطلعٍ على تجارب محلية وعربية في المجال الذي يبدع فيه للإستفادة من الخبرة لا التقليد لها.. وها نحن اليوم عدنا لاستئناف أمسياتنا الشبابية..

وقد بدأت القراءات بالكاتبة فاتحة يونس حيث قرأت مجموعة من نصوصها النثرية من جنس الرسالة الأدبية والقصة القصيرة جدا واتسمت بوجدانيتها وظهور العاطفة الموجهة للأم..

ثم تلتها بالقراءات الكاتبة شهد سعيفان التي قرأت مجموعة من خواطرها الأدبية الوجدانية والتي مالت نحو الغزل واتسمت بِقصر العبارة والسجع..

ثم قرأ الشاعر عبدالله الزعبي قصيدتين من الشعر النبطي وقصيدتين من الشعر الفصيح الموزون الذي جنح في بعضها  إلى الغزل وفي الآخر للأنفة والاعتزاز بالنفس.

ثم قدمت الشاعرة آية حجازي الفائزة بالمركز الأول بمسابقة الشعر النبطي التي أقامتها الجمعية العربية للفكر مجموعة من قصائدها النبطية والتي حملت مضامين الغزل والتفنن ببحور الشعر وعمق الفكرة التي أدهشت الحضور وأمتعتهم.

وفي نهاية الأصبوحة وجه العمري الملاحظات العامة على نصوص الشباب ووجه البعض منهم لتلاشي بعض الأخطاء البسيطة في كتابتهم وضرورة التميز بين الأجناس الأدبية النثرية والشعرية ومعرفة الجنس الذي ينتمي له نص الكاتب ثم قدَّمَ التكريمات للمشاركين مهنئنا لهم على جهودهم وما قدموه ومشجعا لهم للاستمرار في الكتابة الإبداعية..