مجموعه مستحدثه من البشر ، ربما تكون كذلك ، لكن التاريخ يعيد نفسه ، وسهام إبليس هي،هي تزيين وخداع حتى تلتقط الطعم وتسقط في الشرك الخداعي المحكم علي مقاسك بالضبط ، فتكون أنت المجني عليه وأنت الجاني .. والكيد مستمر حتى تلفظ أنفاسك الأخيرة وأنت في حيرة
إنها الشجرة يا صديقي .. شجرة الخلد وملك لا يبلي ، ليس هذا فقط ، ولكن حلف إبليس ١٠٠ يمين : إني لكما لمن الناصحين ، فدلاهما بغرور ..( ياسلام على ألمفهوميه؟) ،، يعني أنت عارف أكثر من ربنا ؟ وابني يكون في (حجري) وتريد أن أبحث عنه ؟ ثم إنه هل المطلوب هو أن أترك كل هذا النعيم والجنات لا خالف أمر ربي وأسمع كلام من من ؟ من إبليس ؟... أيعقل هذا ؟ لكن مع الأسف الشديد حدث هذا ومازال يحدث ، وعصى أدم ربه فغوي .
وتتكرر ألصوره في كل حين ، وكل وقت وله أذان ، ويزداد الأمر تعقيدا بالصورة ، وفي كل ميدان جديد ، وكل عصر جديد ألاعيب ، وهل الشجرة كانت دين أصلا ؟ أمال إيه ؟ وهاري نفسك ليه يا آدم ومحير حواء .. هي الشجرة نازله في المقرر كمان ؟ أم أن الشجر شيء والسياسية شيء آخر ؟ أم أن الشجرة هي السياسة والسياسية هي الشجرة ..
الأمر خطير يا آدم ، أولادك كل ما عليهم ببساطه إذن ( ومن ورآهم إبليس ) ، أن ( يتوهوا ) الناس ، كل ما علينا أنه لابد أن نغير المقرر إلي ما يجعلك تتحير ، حتى نخدع الناس.
حتي تري الدهشة والأوهام ، وتغلب الظنون الأحلام ، حتى تري الحليم حيران ، فتري بشر مثل باقي البشر ، لكنهم ليسوا كباقي البشر ، من يرى فيهم هذا ؟ ( مجرد رأي شخصي ) ، لكن هم أنفسهم أيضا يرون في ذاتهم هذا .. أنهم ليسوا كباقي البشر إنهم ملائكة تمشي علي الأرض .
إنهم أفضل البشر ، وهم أسعد البشر ، وهم أقوي البشر (إذا حاربوا ليس لهم مثيل ) ، هم يرون هذا في أنفسهم ، لأنهم يسمعون ويطيعون ، ولأنهم بايعوا علي الموت ، فلا فوت
يتكلمون عن فضائل الأخلاق ، يفعلونها ، يقدسونها ، لكنهم يخرجون بعد ذلك منها ، عامل إيه ياسي أخلاق؟ (أزيك) يا درويش ؟ ما فيهاش حاجه أبدا (دا بقشيش) .. ياراجل ( متحبكهاش ) ، أديني أعذب ابتسامه ، وأطلق أعف النكات ، وهات أجمل الضحكات ، أرجع بالفلاش باك ، ستجد كل شيء علي هواك : مال وأكلاشيه ، وسجاير ، وأسمها إيه دي (سيجار) ، وحوار ليس بحوار ، إن شئت قل خوار ، ومن خلفه سفك دماء ، وإن شئت قتال ، وأحيانا عند اللزوم اغتيال ، يقدسون التحكم بالأحوال أي أحوال ، وكذلك المال ، ويبذله مع ذلك رخيصا علي كل حال ، يتاجرون بكل شيء : مخدرات ، أفيون ، هيروين ، نسوان ، أعضاء بشريه ، ذهب ، الماس .. كل ما خطر لك علي بال ، أو حواه مقال أو ما لم يخطر لك علي بال : مافيا وقنوات ، وإتاوات ، جنح ، جنايات ، دول أجنبيه وبعثات ، مرافعات ، عملات ، مناصب ، شهادات ، رقاصات ، إعلانات ، جمعيات ، اتحادات ، نقابات ، هيئات ، علاوات قوميات وأمميات ، وقتل بالمئات ، ورسالة للأعمال (الارهابيه) ، والبنك الأهلي (قطر ) والنادي الأهلي وأنا وأنت ، ليس هذا فقط ، بل كل ما هو آت لا تعلمه : آت أيضاً.
والكذب كما يقول اللمبي : ( كذب الإبل ) لكنه جميعا كله من أوله لاخره كذب : حلال حلال ،حلال .
إرهاب ، وقذف وسباب ، وسلاح داخل الدولاب ، وكل ما تشتهيه الألباب ، دون سابقة عذاب أو حساب ، ومجلس النواب ، وأكل عيش ، ولحمة وكباب .
التقوى موجودة ، وأخلاق مرصودة ، والرفعة والجودة ، وكظم الغيظ لأبعد حدوده ، لكن فعالتهم أيضا غير محدودة ، مابين الزين والشين ، والحشد والتدشين ، والعين بعينين ، والغدر ، والحسد ، وخلف التعيين (الجراية يعني ) تعيينات ، والالتفاف والكمين ، حتى يحدث التمكين . لكن ( مخسرناش حاجة ) هذا كله فقط مجرد تمرين.
.ينفع تمثيل غناء طرب عفيف ؟ نعم وغير عفيف ، وليالي حمراء ، وأفلام سكس ، وسديهات ، ورشاوي وتزوير ، لكنه يقصد من وراء كل هذا فقط الخير فقط لا غير ، من العبد المنير .
فرعون الوطني الغيور المؤمن بالدين يقول : إني أخاف أن يبدل دينكم (موسي ) أو أن يظهر في الأرض الفساد ، وهذا ليس فقط رأي فرعون ، لكنها رغبه شعبيه ملحه ومظاهرات مليونيه تطالب بإسقاط (موسي) وحكومته الفيدرالية ، حتى تعالت صيحات الحشود : أتذر موسي وقومه ليفسدوا في الأرض ويذرك وآلهتك .. قال فرعون : سنقتل أبناءهم ونستحيي نساءهم وإنا فوقهم قاهرون .
إننا أصحاب العطاء بلا تقصير ، إننا أهل الخير وما هذا الخراب والتدمير ، والموت وخراب الديار ، وقتل الأبرياء ، وشهداؤنا في الجنة وشهداؤكم في المساء هم البؤساء .. إلا ابتغاء مرضاة الثناء ، سيبك من الغوغاء ، ولا أنسي تسجيل الانتحار ، لكنه انتحار إسلامي ، مذبوح علي شريعة الإسلام ، لكن والشهادة لمن ؟ مقصودنا : أعمار.
إذا كنت عرفت من هؤلاء فاحتفظ بالإجابة لنفسك ، ألغي عقلك ، ليس من التفكير بد ، لا أريد منك رد ، ولا عد ، ولا إلي مقالي مرة أخري تعد ، ، حتى إلي بيتي أعد ، أنا عاوز (عيش) لجوعي يسد ، أو أن (أعيش) بجد .
ومع أن إبليس هو ،هو إبليس ، وادم هو ،هو ، وإسرائيل هي، هي ، والماسونيه هي ،هي ، واللي ميتسموش إخوان الشياطين هم، هم .. ومع أن ادم (أتنور) ومش هو ،هو ،
لكن مع الأسف حدث وعصى سيدنا أدم (من قبل) ربه فغوي .
فدلاهما بغرور فذاقا الشجرة .. لكن ربنا موجود : اجتباه ربه فتاب عليه وهدي ... فهل نتفكر ونتدبر ونستقيم كي نهتدي مثل أدم ؟
(خليك زي أدم) واهتدي ، وأحفظ هذا التمرين المتكرر المشهور