نجم تلألأ سطع صيته في فضاء الدنيا "من قبل ولادته نجم محمد نبي الله ورسول الأمة وآخر الرسل والأنبياء والمرسلين ،وتوارث الخلف الصالح رسالة الإسلام ،حتى أضحت نور الهدى للعالمين بتوحيد الله سبحانه وتعالى تأكيدا من الله سبحانه أن يعلي كلمة السلام والإسلام بالعالم.
هو الحال كذلك في أرض الرسل والنبوة في الجزيرة العربية على أطراف الخليج العربي ،سطع نجمه في الأرض وفعله في السماء ، من نسل زايد الخير بزغ فجر محمد بن زايد بن سلطان آل نهيان ليسير على درب أبيه ،وعلى نهج رسوله محمد سيد المرسلين ،ذاع صيته بوطنه وخارجه حتى وصل صداه لأصقاع العالم ، بوجود قيادة ملهمة فتية واعدة قوية تواصل العمل الإنساني برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ، كما ولو كان بابا زايد طيب الله ثراه ما زال حيا يرزق قد تجسد في منجزات أبناءه الخلف الصالح ،ففي كل عام بالتاسع عشر من رمضان نستذكر تلك الأيام العصيبة التي عشناها يوم رحيل والدنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه الذي تحولت ذكراه إلى منح إنسانية واحتفالية وطنية في يوم زايد للعمل الإنساني لتصل مكرمات الإمارات تصل لكل محتاج في أصقاع الأرض وهي السباقة بالوصول لكافة دول العالم لمد يد العون والمساعدة حتى لأبعد نقطة بالكرة الأرضية لتبقى بصمات بابا زايد تستذكرها الأجيال المستقبلية في كل مكان .
في كل يوم وطني تتجدد الآمال والطموحات وتتجدد مسيرة البناء والنماء في هذا الوطن الغالي بالإمارات الحبيبة ،بفضل قيادة رشيدة حكيمة حملة رسالة زايد الخير ونشرتها تطوعا للعالم ، تجدوه بروحه في كل مكان هنا بالإمارات في كل معلم حضاري وفي موقع تتهجد به النفوس المؤمنة بقضاء الله وقدره ، تجدوه في كل بصمة خير إنسانية ومنجز تنموي ،وفي كل بقعة من بقاع ومناطق الإمارات الطيبة وسوف يتلمس بصماته الماثلة للعيان سواء على المستوى الإنساني أو الوطني والحضري والتميز في كافة المجالات . وحين نتحدث عن مناقب المغفور له الشيخ زايد مؤسس هذا الصرح الوطني الإماراتي العظيم بكل منشآته المدنية الحضارية وبصماته الإيجابية في مرافق مدنه ومزارعه وشواطئه ومشاريعه الإنسانية ومكارمه لكل من قصده وجهودها الحضارية الماثلة على الأرض وفي الفضاء وفي كافة أنحاء العالم ما كان ليكن إلا بعزيمة وتصميم من الخلف الصالح من ورثة فكر زايد الخير ،هو وطن الأوفياء المخلصين له ،و يرتكز في قيامه وقوتها على تحقيق السلام و السعادة لكافة سكان الإمارات من مواطنين ومقيمين وطن يحقق التكافل والعدالة والمساواة فهي تؤكد عالميتها بين عمالقة الدول التي تدعي العالمية على هذه المعمورة وتباهي الدنيا بالتميز من شرقها حتى غربها ،ومن جنوبها حتى شمالها تجده في منجزاتها المشهودة للكل من عاش فيها وتعايش مع أهلها . المنجزات التي تحققت في هذا الوطن الواعد وهذا جميعه بفضل الله وبجهود الشيخ زايد وأضاف الإمارات جميله وأهلها طيبين وسوف تعشقونها مثل حبكم لوطنكم ثم صمت ،كنت أتأمل وجهه وتعبيراته الصادقة التي عكست حبه وانتمائه لأرض لم يولد فيها لكن قادتها الحكيمة استطاعت أن تجعل كل العالم يقصدها ثم لتصبح جزء من الشريان الذي يغذي حياته ليبقى حيا في وجدانك.
قال لي أحد العابرين لقد أحببت الإمارات لكلماتك الطيبة عن هذا الوطن ،نعم لقد جعلتني أحبها وأتمنى أن أسكن فيها وأقيم بها ،وكان باب السماء كان مفتوحا فاستجاب الله له ،
وها أنا بالإمارات أتنفس هواءها العبق بالحب وأعشق شذى عبيرها ،وريح بابا زايد الطيبة تعيش في وجداني وذكراه العطرة التي تفوح حباً صادقا لباني نهضة هذا الوطن الغالي طيب الله ثراه تنشر الطيب في أنحاء العالم فخلفه الصالح يجوب العالم لتجديد عهدهم بوالدها وينشر السعادة ويجدد الحياة في مسيرة حافلة بالبناء والتنمية والتميز التي أرادها بابا زايد رحمه الله.