"انه خير من تسلم مهام وزارة الداخلية" تلك الجملة التي اكتفي بقولها لكل من يتعجب من حجم محبتي لهذا الرجل الكبير بإسمه وفعله، ابن الجيش وابن الشعب، من ترعرع في مدينة الرجال كرك الشهامة، وخدم الوطن وشعبه في موقع الحماية الأكثر طمأنينة لنا "القوات المسلحة الباسلة"، مصنع الرجال الرجال، الابطال ولا احد سوى الابطال.
هنا لا بد لي أن اكشف عن سر محبتي لهذا الأسد الذي كتب اسمه بحروف من ذهب في قلوب الأردنيين، ولا بد أن اقتبس منشور سابق للمغفور له بإذن الله النائب الراحل حازم صالح المجالي، الذي كتب عن معالي الباشا مازن الفراية : " مازن عبدالله الفرايه ،،،، لم يعيش في أحياء راقيه ولم يدرس في مدارس خاصه ،،
وإنما عاش في قريه نائيه( الجديده )بعيده عن مركز محافظة الكرك ثلاثين كم .. مع العلم ان مدرستها من اقدم مدارس المملكه ،،، لمع نجمه من خلال مواقف إنسانيه لايتقنها أي مسؤول ،،، اليوم الجمعه اتصلت والده مهمومه معي ابنها بعد سفر طويل حجز له في فندق غرفته التكييف فيه معطل اتصلت معه خلال دقائق ومباشره كان الحل،،، بعدها اتصل مجموعه من الطلبه حجزهم في فندق ثلاث نحوم اتصل معه احد الزملاء النواب بعدما استعان بي ومررت رقمه وكان الحل كذلك
،،، خلية الأزمات يعمل بها مازن الفرايه كخلية نحل لاتهدأ،،،،
هيك الرجال والاردن ولود وستبقى ولود" .
منذ أن قرأت هذا المنشور، تولدت مشاعر المحبة بقلبي لهذا الرجل الذي رأيت في مواقفه رجولة الأردنيين وشهامتهم، وقد كنت من اشد المعجبين بالمرحوم حازم المجالي، ومن أشد الواثقين بما يقول.
لم تأت محبة الفراية إلى قلبي عبثا، بل تولدت من كلمات الحازم رحمه الله، وتعمقت بعدما رأيت الرجولة في مواقف المازن المتزن الشهم، الذي أدار عمليات خلية الازمة في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات بقدرة عالية، وتسلم مهام وزارتي الداخلية والصحة بكل اقتدار.
ها هي ثقة قائد البلاد تتجدد بمعالي ابا عبدالله، هذه الثقة العزيزة علينا يستحقها وزيرنا القدير، ولا بد أن نهنئ ونبارك لمعاليه ثقة القائد المفدى جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه، وأن نهنئ شعبنا هذا الوزير الأمين، فهو خير من تناط به مهام هذه الوزارة التي تحتاج إلى رجل بحجم معالي الباشا العزيز مازن الفراية.