من الانصاف الاشارة الى ان مديرية الامن العام ضبطت امن مبارات الفيصلي الوحدات في اربد ضبط عقارب الساعه وتدفق فيها الامان ، وآلت النتيجة تبعا لذلك الى نجاح كبير، وخرجت خطتها من هناك بيضاء من غير سوء ،وكان للحزم والكشف المبكر عن حجم الاستعدادات الامنية تبريره ودواعيه، وله ايضا بصماته الواضحة في سلامة المباراة من حيث اجبار من سولت لهم انفسهم الاخلال بالامن مراجعة حساباتهم وربما التخلى عن فكرة حضور المباراة.
ولم يسجل المراقبون الذين أمعنوا النظر وتفحصوا العملية فحصا دقيقا ما يشير اي مظهر من مظاهر الخلل والخروقات ،وبهذا قطع الامن العام الطريق على من حاول التشويش على متانه خطة السلامة والانضباط قبل أن يتاح له النطق بكلمة واحدة، واجتمع القول على ان القوة حافظت على صفاء ونقاء المباراة ودحرت الأشرار ،ووفرت غطاءا امنيا فريدا استوقف القاصي والداني من المتابعين والمهتمين بالتفكير والتحليل والاستنتاج ،وتمكن النشامى من حراسة هذه الفعالية الرياضة الكبرى من ألفها إلى يائها ،وفرضوا سيطرتهم دون تدخل او تجاوزات ،وحافظوا على الأمن والنظام، وكانت جهودهم موضع إشادة وتعظيم جعلت الأجواء العامة آمنة وادعة.
لقد كانت عناوين الكفاءة والحزم واضحة كل الوضوح ،وجسدت معاني الواجب وتسامي الرسالة الامنية ،واظهرت الروح المعنوية والهمة العالية المحفورة في نفوس الضباط والافراد في تفاصيل العرس الوطني الكبير واصرارهم على إنفاذ القانون، واثبتوا انهم امنيون محنكون وبارعون في العمل الامني.
وهكذا أحبط الأمن الأردني الدسائس ومنع تكرار مكائد المباراة السابقة،وقطع حبل الفتن وخاض الفريقان مباراتهم بنفوس مطمئنة ،فارتد المندسون على أعقابهم وجروا أقدامهم ونكس أعداء الوطن اعلامهم.