مع اقتراب موعد إجراء انتخابات الهيئة الإدارية للنادي الفيصلي، اكتب هذه السطور لعلها تنصف بحق من اكتب لهم، وما هي إلا كلمات اسأل الله ان يوفقني لاكتبها بالطريق الصحيح.
الانتخابات التي ستقام يوم غدٍ السبت عند التاسعة صباحا، بمشيئة الله، في مدينة الحسين للشباب، يتنافس من خلالها قائمتين للفوز بقيادة الزعيم، ما بين الفيصلي وطن، وأبناء الزعيم، ستكون المنافسة يوم غدٍ.
واما عن موقفي وامنياتي، فهي تنحاز علانية إلى الفيصلي وطن، القائمة التي لن اتحدث عنها كثيرًا، فيكفي ان اقول نضال الحديد وعروب العبادي، تلك الأسماء الكبيرة التي تليق بالزعيم ويليق بها هو أيضا.
الحديد الذي قتد الهيئة الإدارية المؤقتة للنادي الفيصلي، استطاع ان يغير شكل الفريق وان يمتع جماهيره، فهو يعرف كيف يتعامل مع قيادة فريق بحجم النادي الفيصلي زعيم الكرة الأردنية وعميدها.
الحديد الذي كان أمينًا للعاصمة، سيكون أيضا أمين على نادي الوطن، فأسأل الله ان يكون التوفيق حليفًا له والنجاح.
اما العبادي عروب، الشخصية الراقية المتميزة الرائعة في مجال الإعلام، فهي ما كانت في السابق الا بخدمة الوطن والمواطن من خلال عملها مديرة لوحدة الإعلام في وزارة الاشغال العامة والاسكان، وناطقا إعلاميا بإسم الوزارة، ولن تكون الا بخدمة الزعيم نادي الوطن.
العبادي التي تعاملت معها كثيرا وكثيرا، كانت خير من يتواصل في سبيل تقديم معلومة صحيحة بعيدة عن الشائعات، هذه القامة الإعلامية يليق بها ان تقود نادٍ بحجم الزعيم.
ختاما، الفيصلي لنا جميعا، ويحق لنا قيادة لهذا النادي العريق بحجم الفيصلي وطن.