بيان وتوضيح من متقاعدي محافظتي معان والعقبه

بسم الله الرحمن الرحيم

تحية ملؤها الفخار والأنفة من جنوب العزّ إلى قائد الوطن ورجاله الخيّرين والى الزملاء المتقاعدين بكافة رتبهم وتعدّد أصنافهم. وطني وإني إذا ما قيل تعشقه... أقول جمّآ فقد والله أضناني

والحرة تموت جوعآ ولا تأكل بثدييها، انطلاقا من حرصنا وتفانينا في خدمة وطننا، تجاوزنا الأيام التي خلت وما حملت في طيّها من أثرٍ نفسيٍ بليغ، متغافلين تلك الاتهامات والشكوك، مترفعين عنها وعن الردّ عليها، يقيناً منا وثقة عمياء بأننا أهلاً لهذا الوطن، مُفوتين الفرصة على كل من سؤّلت له نفسه بالمساس بإخلاصنا وعقيدتنا. 

فالجميع يعلم دون أدنى شك، بأن المتقاعدين العسكريين، والذين خدموا في كافة الميادين الداخلية والخارجية، ونهلوا وتربوا في مدارس العزّ والشموخ، كانوا علامة فارقة ونجماً ساطعاً، مؤكدين للعالم أجمع أننا صبرٌ في الحرب صدقٌ عند اللقاء، وان رفعة وطننا وسمعتنا المهنية والأخلاقية هي رأس مالنا. 

نحن المتقاعدون المشاركون في مونديال قطر، وبالأخص من محافظتي معان والعقبة والمتضررين نفسياً ومادياً جرّاء تلك المشاركة التي طالما حلمنا بها وهي حلمٌ للجميع، والتي لم تنشأ بالمسار الصحيح ووئدت في رحمها قبل أن ترى النور، فقد انبرت لها شياطين الإنس ونفثت فيها من السموم والدسائس ما جعلت من رجالات الوطن" المشاركون."حديث الساعة وفضفضة الصغار والكبار، إلا أننا لم نؤخذ على حين غرّة بل وأننا على قدر كافٍ من الوعي والإدراك عند الإعلان والسير في ترتيب المشاركة المونديالية، لكن ما طمأننا ومسح على وجوهنا أن كل العمليات التي سبقت موعد السفر والتجهيزات والتعليمات كانت مغلفة بمظلات أمنية ومؤسسات حكومية لها من الثقل مالها، دحضت كل الشكوك والأوهام حول نوايا هذه الشركة وانتقاصها من حقوقنا ومتطلباتنا. 

أما الآن وبعد أن تبلورت الأحداث وتبدد الظلام، فإننا نعلنها مدوية بالصوت العالي إذ نبارك لدولة قطر ممثلة بأميرها وشعبها على ما قدمت وأنجزت ونتمنى لها التمام على خير، رافعين أصواتنا مخاطبين كل ضمير حي، مما وقع علينا من ظلم واضح لا يشوبه شائب ولا يجهله إلا خائب، يعلمه القاصي وَالداني، فإننا نقف مع قضيتنا بوضوح وحذر ولن نلدغ من جحر مرتين، مطالبين بكل ما أوتينا من حكمة وقوة لإعادة الاعتبار وبذل كامل الاعتذار لكرامة هذا الإنسان المتقاعد العسكري الذي أفنى شبابه في خدمة وطنه وقيادته.،والى كل الأبواق التي نعقت وتبجحت على حساب عزتنا وهيبتنا، فلقد نالوا من أنفسهم قبل أن ينالوا منا وحسابهم عسير. 

نحن مع كافة الحلول التي تضمن لنا كرامتنا وضررنا المعنوي قبل المادي، ولن نكون أداة هينة في أيدي المارقين المُنظرين ولا المُتنفّذين الذين يقتاتون على أَوجاعنا، مُؤمّلين وراجين من رفيق السلاح الأَول جلالة الملك عبدلله الثاني بن الحسين أن ينظر في قضيتنا وأحوالنا المتقاعدين العسكريين وأن يوليها فيضاً من حكمته، والى ديواننا الملكي العامر ومديرية الأمن العام وأجهزتنا الأمنية ومديرية شؤون المتقاعدين والى السفارة القطرية والسفارة الأردنية والى كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية. 

نداء من الصميم آملين أن لا تكون صرخة في واد أو نفخة في رماد، فقضيتنا إنسانية بقدر ما هي أمنية، وسنقرع كل الأبواب بكل وضوح مُراعين الضمير الحي والعزة والكرامة ولن نتنازل عن كافة حقَوقنا مهما كلف الثمن . 

مرفقا" بطيه كتب والوثائق الرسمية الصادرة من مديرية الأمن العام وديوان مديرية الأمن العام وإدارة شؤون المتقاعدين العسكريين قيادة أمن إقليم الجنوب والتي تتضمن منح التسهيلات وتحديد أماكن المقابلات والالتقاء بالمتقدمين وأيضا" الذين تم اختيارهم وانطبقت عليهم الشروط وايضا" تحديد أماكن توقيع العقود وإجراء الفحص بعد الانتهاء من الدورات المتعلقة بالمشاركة ببطولة كأس العالم مما أعطى الصفة الرسمية لهذه الشركة واوجد في قلوب المتقاعدين الثقة اتجاه ما يحدث .

نسخة إلــــــــى :

الديوان الملكي العامر.

مكتب عطوفة رئيس هيئه الأركان المشتركة .

مديرية الأمن العام .

المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء

مديرية شؤون المتقاعدين في الأمن العام والجيش العربي .

 السفارة القطرية في المملكة الأردنية الهاشمية .

السفارة الأردنية في دوله قطر الشقيقة .

منظمة حقوق الإنسان في المملكة الأردنية الهاشمية  وفي دولة قطر الشقيقة .

الاتحاد الدولي لكرة القدم.

لجنه المتقاعدين العسكريين المتضررين –مونديال قطر