آخر الأخبار

صندوق الأمم المتحدة للسكان يرحب باستمرار دعم كندا للمجتمعات عبر المنطقة العربية

صندوق الأمم المتحدة للسكان يرحب باستمرار دعم كندا للمجتمعات عبر المنطقة العربية
جوهرة العرب


صندوق الأمم المتحدة للسكان يرحب باستمرار دعم كندا للمجتمعات عبر المنطقة العربية
بتمويل سخي يبلغ 16.8 مليون دولار كندي في 2022، تُمكّن شراكة صندوق الأمم المتحدة للسكان طويلة الأجل مع الحكومة الكندية من تقديم خدمات الصحة الجنسية والإنجابية الأساسية، مع دعم جهود الوقاية من العنف القائم على النوع الاجتماعي والتعامل معه.  
 
(القاهرة، 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2022) –  بدعم سخي من الحكومة الكندية، بمبلغ يصل إلى 16.8 مليون دولار كندي خلال عام 2022، يستمر صندوق الأمم المتحدة للسكان في تقديم المساعدات المطلوبة بشدة للمجتمعات المتضررة من الأزمات الإنسانية على امتداد المنطقة العربية، بالتركيز على خدمات وبرامج الصحة الجنسية والإنجابية المصممة لمنع العنف القائم على النوع الاجتماعي والتعامل معه. كذلك يعد التمويل جزءاً من منحة ممتدة وفريدة من نوعها لدعم العاملين بتنسيق أعمال الصحة الجنسية والإنجابية ومواجهة العنف القائم على النوع الاجتماعي ودعم الأنشطة الخاصة بالملفين، عبر عدة دول. هذا الدعم الضروري يساعد في ضمان تلبية المعايير الدنيا بشكل متسق مع توفير الاستجابات المكرسة للمجتمعات التي تحتاج إلى المساعدة عبر الدول التي تُقدَّم فيها الخدمات والبرامج.
قالت ليلى بكر المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان بالدول العربية: "يعرب صندوق الأمم المتحدة للسكان عن امتنانه للحكومة الكندية على دعمها القائم منذ فترة طويلة لمختلف برامجنا في المنطقة العربية، حيث تستمر بعض أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم في الحدوث". وتابعت: "على مدار عقود، كانت كندا شريكاً أساسياً لصندوق الأمم المتحدة للسكان وأكدت مرة تلو الأخرى على دورها القيادي في الدفاع عن رفاه النساء في كل مكان وحمايته".
يتم تنفيذ البرامج المدعومة من كندا في مجتمعات تحتاج إلى مساعدات في كل من سوريا واليمن وليبيا ولبنان والعراق والأردن، حيث يستمر الناس – والنساء والفتيات على الأخص – في مواجهة آثار الأزمات الإنسانية المطولة، وأحداث الانهيار الاقتصادي، وآثار جائحة كوفيد-19. إضافة إلى التمكين من تقديم خدمات الصحة الجنسية والإنجابية الضرورية لمن يحتاجون إليها، فإن الدعم الكندي يموّل برامج ضرورية لمواجهة العنف القائم على النوع الاجتماعي، بما يشمل المراكز الآمنة للنساء والفتيات التي يجدن فيها الحماية من العنف وتساعدهن في بناء الشبكات الاجتماعية وتعلم مهارات حياتية مهمة.