اتحاد القيصر يستقبل الكتاب الواعدين العرب عبر أمسيته الشبابية التاسعة.

ضمن نشاطات اتحاد القيصر للآداب والفنون والتي تهدف لدعم الشباب وصقل موهبتهم ونشر الوعي بينهم وتدريبهم وتأهيلهم لكي يصلوا للقدرة الكاملة في خلق نصٍ أدبي حقيقي، ثم القدرة على الإلقاء ومواجهة الجمهور وكسر حاجز الخوف والجمود فقد نظَّمَ القيصر أمسيته الشبابية الإبداعية التاسعة عبر الاتصال عن طريق برنامج "جوجل ميت" مساء الأربعاء ٧. ١٢. ٢٠٢٢ م ليتسنى للكتاب الشباب من مختلف الدول العربية المشاركة في الأمسية.

هذا ويشارُ إلى استضافة كل من الشاعر رائد جبريل  والأديب الأديب رائد العمري  للاستماع لنصوص الكتاب التي يلقونها وإبداء الرأي حولها، وتقديم النصح والتوجيه اللازم لتصويبها وتعشيبها مما علقَ بها من سقطاتٍ لغوية او نحوية أو دلالية..

وقد شارك في هذه الأمسية كاتبات من الأردن وفلسطين وسورية والجزائر والتي أدارَ مفرداتها الأديب رائد العمري رئيس الاتحاد.

بدأت القراءات الكاتبة آية فيصل من فلسطين ومقيمة بالأردن وقرأت قصيدة لفلسطين، ثمَّ قرأت خاطرة وجدانية، تلتها الكاتبة السورية شوق حامد ذياب وقرأت نصين الأول خاطرة تحت عنوان محاصرة وغارقة، والثاني تحت عنوان مرارة القهوة، ثمّ الكاتبة السورية سيما محمود القيمة في مصر ألقت نصا من باب الموعظة والحكمة تحت عنوان (فوات الأشياء)، ثم الكاتبة الأردنية رهف بدوان قرأت نصيين الأول بعنوان (هواجس سوداوية)  والثاني تحت عنوان (مجزرة داخلية)..

ثم الكاتبة الجزائرية أترجة الدين قرأت قصيدة لها تحت عنوان ( قال المقيل)..

ثم قرأت الكاتبة الأردنية سماح أحمد جعيتم نصا وجداني تحت عنوان (حوار العيون) وفيه فيض من المشاعر، تلتها الكاتبة شهد خالد سعيفان /الأردن وقرأت نصا من الشعر النبطي والذي يحملُ مشاعرَ فياضة والشوق للمحب، الكاتبة لوفينكا الزواهرة قرأت رسالة حوارية أدبية تحت عنوان ( إلى روحي القريبة مني رغم الابتعاد)، وبدورها الكاتبة براءة عمايرة ألقت قصيدة نثرية تحت عنوان (لعنة عمياء)، تلتها الكاتبة كاترين شخاترة قرأت خاطرة وجدانية غلفتها  بالأشواق والحزن والتعب.

الكاتبة الأردنية براء العجل قرأت قصة قصيرة بعنوان ( تنهيدة ) وغلفتها بمشاعرها، ثم الكاتبة الجزائرية نورهان بوعامين قرأت قصة قصيرة بعنوان (عتق المكبوت)، واختتمت القراءات الكاتبة الأردنية سارة عشا بخاطرة تحت عنوان ( حكايتي الليلة ) والتي فيها فيضٌ من المشاعر والصور والأخيلة، وقد عقبَّ كل من( جبريل والعمري)  على قراءت الكاتبات وقدموا النصح والرأي لهن وخصوصا في الحفاظ على قواعد اللغة نحوها وصرفها..

الشاعر رائد جبريل بدورهِ قرأ بعض قصائده، وأثنى على إقامة مثل هذه الأمسيات الأدبية الشبابية والتي يتبناها اتحاد القيصر للآداب والفنون ممثلا برئيسه الأديب رائد العمري وقال: إنني سعيد بهذه الدعوة من اتحاد القيصر وهذه الثلة من الكاتبات اللواتي إن أخذنَ بالنصائح والإرشادات التي تقدم لهن فسيصبحنَ كاتبات يشارُ لهن مستقبلا..

الأديب رائد العمري صرَّحَ بأننا في اتحاد القيصر للآداب والفنون عاهدنا أنفسنا على أن نكون نواة داعمة وحقيقة للشباب المبدعين وليس على مستوى الأردن فقط بل نتعداهُ لجميع أقطارنا العربية دعما للثقافة الهادفة، وتمسكا بعروبتنا وقيمنا ولغتنا العربية القويمة، وإننا لن نتوانى مهما كلفنا الأمر عن دعم الشباب الواعد بإذن الله، وتأتي أمسيتنا هذه عبر وسائل الاتصال التكنولوجية مواتية لظروف البعد والانشغالات وصعوبة السفر والترحال، وسنبقى على العهد ما حيينا...