وسائل التواصل الاجتماعي جمعت كل شعوب العالم ... بنقرة واحدة....لا حاكم فيها إلا العقل والقيم والدين و الأخلاق
فهل جعلت لوجودك علي العالم الافتراضي له بصمة تبني وتطور
تثبت فيها هويتك الشخصية و الانسانيه
والاخلاقيه
فالساعات التي يقضيها الأطفال علي مواقع التواصل الاجتماعي لفترات طويلة تخلق فجوة بين ما يراه وبين الواقع الذي يعيشه وعدم القدرة عل التأقلم مما يودي الئ عدم الرضا عن حياتهم ورفض الواقع وهذا بالاضافه الي التغيرات التي تجعلهم معرضين للخطر علي دائما علي المستوي الفسيولوجي والعقلي والنفسي والاجتماعي ..وما يحدث الان من
تقديم الاطفال في مقاطع ونشرها لكسب الشهرة والمال
يكون نتيجته انتهاك براءة الاطفال و خصوصيتهم ...ونري هنا اختلاف الاراء بين مايري انها حرية شخصية تتعلق باطفالهم
ومنهم من يراها سلوكيات منافية لحقوق الطفل... انهم بحاجة إلى رعاية وأمانة في التربية المحافظة على صحتهم النفسية والعقلية والاخلاقي ... ان هذا جرس انذار يحذرنا من خطر اصبح وشيكا يداهم الطفولة والعبث بمستقبلهم وبرائتهم
مما اثار قلق المجتمع والمختصين بحقوق الطفل ومصلحة الأبناء فوق اي اعتبار لانهم عماد الامه وامالها في المستقبل وتربيتهم تربية صالحة نافعة لأنفسهم وللمجتمع
مما يتعرضهم للتنمر الالكتروني والسخرية والاستهزاء من الاخرين والتحرش بهم بكافة اشكاله الالكترونيه ومنها التحرش الجنسي ..وكذلك التمادي في نشر
المعلومات الخاصه حول الاهل والاطفال مما يودي الي التصيد الاحتيالي الذي يظهر بشكل غير لائق لعقول الاطفال وخاصه عبر رسائل البريد الالكتروني وهنا تظهر عمليات النصب والابتزاز وعلينا الا نساهم في ان يقعوا ضحيه من تلك الاجراءات الضاره من خلال المعلومات التي يحصل عليها الاطفال من وسائل التواصل الاجتماعي
ومن العجب ان نرى بعض الامهات تجلس على منصه ما وتبدا التسول على ذلك الطفل من خلال وسائل التواصل
هنا الطفل يتعرض للخطر النفسي من خبايا
العالم الغريب المزدحم بالأمور الغريبة التي لا تناسب عقول الاطفال فالواجب أن يعيشوا طفولة سليمة وسط بيئة صحية ونفسية من قبل الاهالي والمجتمع
وتقديم المعونة النفسية والمعرفيه لأولياء الأمور لوقاية الاطفال من الخطر . وتحويلهم الي ضحايا للتنمر من استغلالهم للشهرة والمكسب المادي..وهنا ندق جرس الانذار