يقول الله سبحانه وتعالى: بعد بسم الله الرحمن الرحيم《وَبَشِّرِالصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ》
آل السلايمة وأقرباؤهم وأنسباؤهم يتقدمون بخالص الشكر والتقدير والعرفان الى أصحاب الدولة والمعالي والعطوفة والسعادة والأهل والأصدقاء والزملاء والجيران وكل من قدم واجب التعزية الصادقة والمواساة الحسنة بمصابنا الجلل بوفاة المغفور له بإذن الله اخي الحاج شادي السلايمة ( أبو عمر) سواء بحضور مراسم الدفن أو بالقدوم إلى بيت الأجر أو بالاتصال الهاتفي أو الرسائل أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي مما كان له أطيب الأثر في التخفيف من مصابنا.
إنّ مصابنا بفقدان المرحوم اخي الشاب الحاج شادي السلايمة كان جللاً والألم كبيراً، ولكن بفضل الله ثم بفضل ما قدمتموه لنا من تعازيكم الحارّة ومواساتكم الحسنة ودعواتكم الصادقة واسترحامكم الجميل وشعوركم النبيل لطيب ذكراه خفف عنا الشيء الكثير، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على طيب أصلكم وصادق شعوركم، و نسأل الله أن يبعد عنكم كل مكروه وأن يجازيكم عنا وعنه خير الجزاء وأن يجعل كل ما بذلتموه من أجلنا في ميزان حسناتكم جميعاً.
راجين اعتبار هذه الكلمات بمثابة شُكرٍ خاص لكل فردٍ منكم، سائلين الله عز وجل أن يتغمد فقيدنا بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، ويجعل قبره روضة من رياض الجنّة، وأن لا يريكم أي مكروه فيمن تحبون، إنه على كل شيء قدير.