نظرة سمو الأميرة موهيبة خليل شوقي ابراهيم لمستقبل العرب:
(نحن العرب كان لدينا تاريخ مجيد، وحضارة مزدهرة لقرون مضت، لكننا بتنا الآن نعيش على هذا الماضي، علينا أن نسعى من أجل تعزيز مستقبل أطفالنا، الأجيال الجديدة. لقد تعلمتم من الماضي كيف يمكن للمرء النجاح،لكن التفاعل بين الأمم قد يجعلنا أقوى، والتضامن بين البشر قيمة إسلامية، تسعى لخلق مجتمع واحد. الزمن كفيل بأن يبرز لنا كيف أن القيم العربية ماثلة في دولة الإمارات العربية المتحدة تحت قيادتكم، إنه من واجبي كعربي أن أحمي القيم العليا، والسعي لتعزيزها، وتنويع المعارف التي كانت شائعة في الماضي، وتحويلها إلى بنك فكري دولي عربي يمكن أن تساهم في تعزيز حياة أطفالنا. من أمثلة ذلك تشجيع الاحترام المتبادل والقيم التي يمكن الاستفادة منها في بناء الفرد ليتحول إلى قائد. من المفروض تزويد الجميع بالمعارف والقيم التراثية، والبناء على مجد الآباء والأجداد، حتى نستطيع بناء الأمة الفريدة، وحديثي حول الأمة ينصب على الأمة العربية ككل.
إن الوضع في الدول العربية قد شهد العديد من التحولات، تلبية احتياجات الناس الأساسية، عدم القدرة على تتبع حقيقة العلاقات بين البشر، والتصالح مع الآخرين، لم نجبر على الموت من أجل أن نحصل على الحق في الحياة. لماذا درج الناس على التوحد والترابط بعد كل مأساة، بعد كل تسونامي، بعد كل فيضان، بعد كل زلزال. لا أعتقد أننا يمكن أن نتميز أو نزدهر بالمال فقط، قناعتي تتمثل في البشر، خاصة من أمثالكم. يمكن تحقيق الازدهار عن طريق التعليم الصحيح، وبتطبيق المعايير الدقيقة، ما الذي نسعى إلى تقديمه للعالم من خلال المؤسسة البحثية الدولية. هل نلجأ إلى النقد كعنصر لا يمكن تجاهله، ولتأمين الفرصة لتنمية الأجيال الجديدة، للمساهمة في النجاح، وفي تعزيز الوعي والإيمان بالثقافات والخلفيات، ولتزويدهم بالكفاءة والقدرة على التفكير ليتمكنوا من مواجهة العالم. بهذه الطريقة نحقق التغيير، والسبب أن المستقبل عبارة عن توسعة للحضارة الماثلة، ولتراث وحضارة الأجداد فلسطين ملوكيه وارض النبلاء لنسترجع كرامة العرب بتحرير ارض السلام).