رئيس التحرير : خالد خطار
آخر الأخبار

الأميرة موهيبة خليل شوقي إبراهيم تكتب : "الوطن العربي للجميع وحضارة الاسلام ومعدن العلم والسلطان "

الأميرة موهيبة خليل شوقي إبراهيم تكتب : الوطن  العربي للجميع  وحضارة الاسلام ومعدن العلم والسلطان
جوهرة العرب: الأميرة موهيبة خليل شوقي إبراهيم 

بسم الله الرحمن الرحيم 
وبعون الله 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، 
 الوطن  العربي للجميع  وحضارة الاسلام ومعدن العلم والسلطان 
الحمد لله الذي أعز  أمة أخرجت للنآس بالإسلام ورفعهآ بالقرآن .. والصلاه والسلام على خير  المرسلين 

سيدنا محمد الصادق الذي بعثه الله للأمه العربيه ليتمم مكارم الأخلاق العربيه بسموه ونبله 
كتابي هذا  عناية سموكم ودعمكم الاخوي لاستقرار وأمن الدول العربيه ووقوفكم إلى جانبنا بمواقفكم السابقة والحالية ، 
إن استقرار بلادنا وتحقيق التقدم والازدهار فيها لهو عامل مهم لاستقرار المنطقة بأشملها 
لقد استقرت منذ اعوام  وصفة لقيام نظام سياسي  قائم على أساس مبدأ المحاصصة والارباح الشخصيه الطائفية والعرقية فكان من نتائج استمرار العمل فيها تحول  الوطن العربي إلى غنائم وحصص، فتجذرت وهيمنت إقطاعيات حزبية وسياسية أحتكرت السلطة والمال والسلاح والحروب وكل انواع القهر والفقر والدمار  والتشريد. 
فشهدنا منذ عشرات من السنين  واقعه   حملت معها كل أشكال الظلم والطغيان والفساد.

والويلات ومحاولة تجزأة الوطن العربي وانه من الصعب  التعايش والعمل في ظروف مأساوية لإرادة الشعب وتمزيق وحدته ومكوناته الوطنية ، جردت العربي  وحرمتهم من
كنوز خيرات  و خربت نسيجه المجتمعي وهجرتهم إلى بلدان الشتات ظلما ، واصبحت الرفاهية للطبقة السياسية المتسلطة ولذويهم وأسيادهم وفق منهجية من السقوط الأخلاقي لم يعرفها الاسلام .
فالوحده العربيه هي قيادة موحده تحت شعار القيم والمعايير العادات والتقاليد و اللغه والديانات السماويه.
فجاءت صحوة شبابنا وإنتفاضتهم، فتبين أنه من الأولى أعادة  لم الشمل العربي و تعزيز الثقة على مدار التاريخ .

بالنفس والأمل بمستقبل أفضل والحلم بحياة حرة كريمة.
أيقونة هذه الانتفاضة كانت ( نريد وطن ) هذه  الكلمات العميقة

في أجمل طياتها معان كبيره صدحت بها حناجر العروبه هو  في  ساحات التحرير وحتى  ودفعوا ثمنا لها دماءا بريئه
وطاهرة وزكية ، قتل فيها الالاف  من الناس وشخصيات من ألعالم العربي و آلاف الجرحى  كلنا يعرف هذه الجهات التي تقتل الشعب و بعمل منظم.
.
بلاد مابين  النهرين والشام وفلسطين لبنان والدول العربيه  ومصر ام الحضارات والامة العربيه والتي  احتضنت اول حضارات البشريه وعلى ارضها وضع حجر الاساس للعلوم التطبيقية والانسانية وبلد الرسالات والعلم جيلا بعد جيل.
مثال منذ اعوام  من السنين  العجاف تحت وطأة اجندات مدمرة. اثبتت فشلها والتي  فرضت سيطرتها
بقوة السلاح على مقاليد الحكم وعملت على زرع  الطائفية المقيتة والتي عمدت  تغليب فئة فشلت في ادارة الدولة و التي كانت ممولة بالمال و الفساد والاجرام المتعمد والمحسوبية واهدار المال العام وتضييع ثروات البلاد مما
ادى الى ظهور المليشيات التي مارست شتى انواع جرائم القتل وانتهاك حقوق الانسان وزرع الفتن  ليس الا 
اننا اليوم كعرب  امام وضع خطير جدا  و مفرق  طرق لدول المنطقة ونعلن رفضنا القاطع وعدم قبولنا بهذه المعادلة الجائرة والمعاملة الظالمة وان اعادة الاستقرار والامان للدول العربيه  سوف ينعكس ايجابي على الجميع، تعتبر بلاد الشام و التي هي جزء من الوطن العربي إذ يشكل نصف الامة فان وقفت على قدميها فان شأن الامة سيختلف.
ان المرحلة القادمة تتطلب إقامة نظام حكم رئاسي واحدٍ وكتابة دستور جديد للعرب بصيغة وطنية على سير
أساس العدل والمواطنة والمحافظة على وحدة العرب والمسلمين واستعادة استقلالها الوطني. واختيار نخب وكفاءاتهم في أعطاء كل عربي الحياه الكريمه والرفاهيه ومن اموال وثروات بلادنا ليحصلوا على  الكرامه  من خلال الحريه  النزيهه باشراف عربي  كفيلة بإحداث عملية إنتقال جذري.
 و يكون الحكام بمثابة موظفين يحكمون البلاد العربيه بشفافيه يخضعون لرقابة لتجنب البلاد والدول الوقوع بالانزلاقات و الفوضى والإفلات ، وفي  نفس الوقت تقطع الطريق على مشتريات تروج لها نفس الطبقة السياسية لضمان إعادة إنتاج نفسها من جديدها في  المرحلة القادمة
ولكن بوسائل جديدة.
لذلك فان كافة اطياف المجتمع العربيه عازمة على إعادة الاستقرار والأمان لنيل حقوقها الوطنية لنصنع المستقبل لاطفالنا والامان.
 وسياسة الخليج اكبر برهان من خلال الحرية والكرامة والعدل والاستقلال ، وإنهاء العملية السياسية بدولتها العميقة لإسقاط التطرف  وتشكيل حكومة للشعب  ومن اجل الشعب و دعم كفاءات وطنية عابرة للطائفية والعرقية ، من خلال عمل  مستقل نزيه بإشراف  دول وبجدول زمني  محدد ، وبناء مؤسسات وطنيه بحذف المصالح الشخصيه.
 
نتقدم اليكم  وانتم خير  من يمد العون لاشقائه والدعم لبناء نظام عربي  موحد كفؤ ودستوري لا يستثت احدا والابتعاد عن البناء الدموي الذي انتج القتل والدمار، واعادة كتابة
دستور انساني اخلاقي عربي  يحافظ على الثوابت والوطنية والقومية. كما تعودنا من سموكم دعم للقضايا العربية عامة خاصة لتكون دولنا ومدننا  قادرة على العودة إلى دورها وموقعها الطبيعي و للمستوى العربي أو على المستوي الإقليم والدول.

لنجمع ولا نفرق ولنوحد و لا لنمزق ولنبني لا لنهدم فقد أنعمنا الله بالانسانية لنكون خير  الامم ولنتصدى لآفة الإرهاب والتطرف الذي يهدد أمن الدول واستقرارها وحياة شعوبها .