آخر الأخبار

"اليرموك" تُتابع مطالب موظفيها وتؤكد أن رواتب العاملين مصانة ولا مساس بها والحوافز مُتغيّرة ومُتذبذبة

اليرموك تُتابع مطالب موظفيها وتؤكد أن رواتب العاملين مصانة ولا مساس بها والحوافز مُتغيّرة ومُتذبذبة
جوهرة العرب 
 
 
تابعت جامعة اليرموك عن كثب ما تم نشره في وسائل الإعلام وما تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي حول المطالبات التي أبداها موظفوها من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الوقفة التي نفذت أمس الاحد أمام مبنى رئاسة الجامعة بشأن التخفيض الذي حصل على عوائد البرنامج الموازي والبرامج غير العادية بحضور رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد.

وفي هذا الصدد تؤكد جامعة اليرموك حرصها الموصول على تحسين الأوضاع المالية والمعيشية لأعضاء هيئتيها التدريسية والإدارية، بالتوازن والتوافق مع مصلحة الجامعة وما يتفق مع استقرارها المالي، وأن رواتب موظفيها مُصانة ولا مساس بها من قريب أو من بعيد، ولا تغيير عليها وقد جاءت الزيادات السنوية للموظفين كما هي، إلا أن الحوافز هي شكل من اشكال المكافأة التشجيعيّة وهي مُتغيرة من سنة لأخرى حسب مداخيل تلك البرامج وزيادتها أو تذبذبها.

موضحةً بذات الوقت بأن الانخفاض الذي حصل في العام الماضي 2022، على العوائد المالية المُتأتية من البرنامج الموازي في الجامعة قد سبب انخفاضاً وجوبياً في قيمة المكافأة الشهرية من تلك البرامج على العاملين في الجامعة، ورغم ذلك وشعوراً من مجلس أمناء الجامعة مع أسرتها وطواقمها العاملة ومراعاة لظروفهم المعيشية.
قام مجلس الأمناء في اجتماعه الأخير بتثبيت نسبة الحوافز الكُلية من تلك البرامج لتُصبح (50%) في هذا العام عما كانت مقررة عليه في العام الماضي ونسبته (45.25%)، مُضافاً له الحزمة الإضافية التحفيزية الجديدة والتي تبلغ نسبتها (4.75%).
 حيثُ عَمِد المجلس إلى تثبيت نسبة الــــــ (45.25%) من رسوم البرامج غير العادية المعمول بها في العام 2023 والتي كانت تبلغ ما قيمته (22 مليوناً ونصف المليون ديناراً) والتي انخفضت في العام الحالي الى (18 مليوناً و400 ألف ديناراً) أي بما يُعادل (4 مليون دينار تقريباً).
وأوصى مجلس الأمناء في ذات الوقت لمجلس التعليم العالي بإضافة الحزمة التحفيزية ونسبتها (4.75%) من رسوم تلك البرامج غير العادية كإضافة تحفيزية عن العام الماضي وبما تعادل قيمته (900 ألف ديناراً) تحملته جامعة اليرموك لرفع هذه النسبة بهذا الشكل تعاوناً مع العاملين فيها، حيث سيتم صرفها ضمن معايير واضحة المعالم تتعلق بالأداء المؤسسي لأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وتطوير جوانب متنوعة في الجامعة أكاديمية وادارية، وتطوير الخطط الدراسية وانتاج البحث العلمي الرصين، وخدمة المجتمع، وقضايا الاعتماد الدولي للجامعة بما ينعكس على تصنيفها عالمياً.
وجددت إدارة الجامعة احترامها لمطالب العاملين فيها، فيما كان رئيس الجامعة الدكتور مسّاد قد التقى في الوقفة أمس الزملاء من الأكاديميين والاداريين وعبر عن احترامه لمطالبهم ووقفتهم داعياً اياهم إلى تقديمها بصورة رسمية مكتوبة، ليصار إلى دراستها وفق الأصول وحَسب إمكانيات الجامعة ومواردها المُتاحة حفاظاً على وضع الجامعة واستقرارها المالي.