عبد الوهاب السمان الشخص الذي يشغل موقع مدير الاتصال المؤسسي في البنك الأردني الكويتي
اكتب عنه على عجالة وبلا سبب ولست باغ ناقة ولا راغب بجمل من وراء ذلك ولا يجمع شملي به سوى طبيعة العمل الاعلامي ومتابعتي عن كثب لتواجده نجما مضيئا في مختلف مناطق المملكة خاصة فيما له علاقة بتنفيذ برامج المسؤولية الاجتماعية للبنك
اللافت في أبي ابراهيم( كما يكنى ) انه على مسافة واحدة من مختلف ألوان طيف المتعاملين مع البنك وهو يدرك ان ذلك من صلب واجباته تجاه مؤسسته التي عهدت اليه ادارته فيها بمثل هذا الموقع الحساس والمناط به بذل كل جهد ممكن لنقل صورة حسنة للبنك لدى جمهوره العريض من عملائه على صعيد وممن يتصلون به لغايات وأسباب لا تحصى على صعيد آخر
مثل هذا الشخص الملتزم ادبيا واخلاقيا بسياسة البنك تراه منصفا وجادا في التعامل وقادر على خلق انطباع حسن في نفس كل من تقوده اسبابه لعلاقة مع البنك ولعمري ان عدم الازدواجية في مثل هذه الحالات التي يجسدها الأخ السمان لهي عامل مهم ذلك أن التوازن في الشخصية أمر مطلوب ومستحب خاصة وانه يمثل رقما صعبا في اذهان الناس الذين سيطلقون احكامهم ان للبنك او عليه
بلا مناسبة اكتب عن صديق الناس المبتسم في وجوههم عبد الوهاب السمان ولعمري ان سجاياه الخيرة المثقلة بدلالات التربية السليمة والتنشئة وصدق انتماءه لوطنه وقيادته وتفهمه لحجم وطبيعة مسؤولياته وتشعباتها قد جعلت منه محط ثقة واحترام واعتزاز ومحبة الكثيرين واكاد أجزم انه يراعي في كل مسلك يسلكه او قرار يتخذه حديث النبي صلى الله عليه وسلم( وكلكم مسؤول عن رعيته ) فهو الاحرص على مال المؤسسة التي يعمل بها والأمين على عدم انفاق دينار واحد بغير وجه حق
كم نحن بحاجة إلى هذا النموذج الفريد من نوعه والصادق في قوله ومنهجه ولعل تقدير الرجال في استذكار حجم عطائهم لهو أوفى درجات التكريم