يالها من عبارة جميله , قد تصف الكثير والكثير من الوقائع التي نعيشها اليوم .
نعم نحن الأشخاص الذي لن تكررنا الأيام ولا السنين ولا المواقف لأننا كنا الاوفياء دائماً العطوفين دوماً الجميلين في كل وقت , لقد اتعبت محلامحنا واصحبت تختفي يوماً بعد يوم , اهُلكت طاقاتنا وكل ما فينا من طاقه للجميع بسبب من ؟ ولماذا ؟ ومتى؟
سؤالٌ جميلٌ جداً يا هل ترى , هل من الممكن ان يكون السبب شخص ام ماذا؟؟؟
نعم بالأغلبية المطلقة يكون السبب شخص او مجموعه اشخاص والسبب؛ انهم لا يحبون الحياه مثلاً ولا يعرفون لها قيمه ولا يهتمون للوقائع والمستقبل بل دائماً ينظرون الى الوراء متأهبين من ماضٍ سيء للغاية ومن حاضر ليس لهُ مكانه ومن مستقبلاً مجهول المعرفة , هؤلاء الأشخاص الذين نصنفهم دائماً (الجاحدين لنعمه الله ) , الذي لا يقدرون كل يوماً يعيشونه ولا الصحة الكاملة التي يتمناها الكثير وهم دائماً ينظرون الى أملاك الغير سواء اكانت اموال او مكانه رفيعة او عمل مميز او وظيفة مريحه او حياه تتمنع بالهناء والراحة .....الخ .
ينظرون بنظر الحسد يتمنون زوال النعم عن الغير ولا يعرفون معنى للوفاء او الإخلاص او المحبة او الرضاء بما كتب الله لهم من ارزاق او اقدار , قد تقدم لهم كل ما فيك من طاقه ولكن ........, تجد المعاملة السيئة والحقد والكراهية والمعاملة القاسية التي تصف بالقهر او الاكراه كل ذلك يحدث بعد ما قدمت كل هذا الخير والمحبة والتسامح يا عزيز...... لا تتسأل ما سبب هذه المعاملة انت وانتِ لستم سيئون بل هم السيئون الذي لا يعرفون للوفاء ذرة ولا يحترمون الجمائل ولا يقدرون المواقف التي اثبتت لهم انك الأفضل والاجدر .
لا عليك انها حياه وستمضي قريباً لا تتوقف عن العطاء ولكن , اختر من الذي ستقدم له العطاء والخير اختر الشخص الذي يقدر مواقفك وافعالك ويراها ببؤبؤ عينه ويصونها الى زمناً طويل , لا تتأكل ولا تتسارع بالحكم على هؤلاء الجهلاء الذي لا يقدرون شيء من الحياه سواء عليهم ان يتمنون زوال النعم ويتمونون لك الشر في كل خطوة ، ويتصنعون محبتك والإخلاص لك
ولكن وفي أولى خطواتك الى النجاح تراهم يفعلون فعل الأعداء يريدون ان يضعوا امامك كل الحواجز لكي لا تصل ,هؤلاء عمى العين حارقين الفؤاد ناكرين الجميل والاعداء بكل ما اتاهم الله من طاقه تبقى دائماً تُجمل اخطائهم وافعالهم وانت الذي تقبح يا عزيز .
لا تسمح بعد اليوم بهذا الشي اهجر الناس واهجر الأماكن التي تأذيك لكي تنجح وتصعد بكل مكان ولا تدع أي شيء ان يكدر عيشتك او يعكر صفوف حياتك وطموحاتك واصل الى طريقك وانتبه جيداً من الأشخاص المحطين بك كن حذر لكي تصل بهدوء ولا تشعرهم بشيء فقد ابزر لهم الإنجاز .
واياك ان تقبح ملامحك الجميلة وفؤادك الذي يشبه الألماس بكثر التساؤلات لماذا كل هذا وانا لم افعل شيء
لا عليك ! ولكن انتبه الى الخطوة القادمة واصل المسير ولا تخشى من شيء (كن انت) لا تتصنع شيئاً لا يمثلك ولا تجعل من شخصيتك شخصاً مملاً كن الوجه المليئ بالطاقة الإيجابية والابتسامة العريضة التي تجعل الجميع مبتسم لا تخشى من ندوبك بل راقبها جيداً وهي تتحول الى طاقه تملئ ايامك القادمة سعادة ولا تخجل من الحديث امام الناس عنها بل اجلها قصه لنجاحك تروى الى احفادك .
اعلم جيداً كم يكون مؤلم ان ترى الناس يعاملونك معامله سيئة او تجد التغير في افعالهم واقوالهم لا عليك ستمضي والذي خلق السماء بغير ما عمداً ترى ستفرح وستمضي وستذكرها دراساً كان لك بالماضي واستخدمتهُ كـ درجه للوصول الى ما تريد
قد يكون الشخص الذي تغير في معاملة معك شخصاً غالي جداً او من الممكن ان يكون قد سميتهُ في احد الأيام (رفيق الدرب) او (الصديق الصدوق)او (شمعه الأيام) , نعم نعم نعم اعلم ذلك كاملاً الصعوبة تتجلى الموقف والقلب يتمزق من شدة الألم لأنك انت من اخطئت ومنحتهم هذه المكانة التي لا يستحقونها وتعسفوا في استخدام هذه المكانة قد يعز علينا فراقهم ويتألم الفؤاد من اجلهم وتبكي العيون من شدة فراقهم ولكن ....., سيمضي كل ذلك لا شيء سيبقى على حاله والمحبة سوف تنتهي وقصص العشق سوف تغادر ويذهب كلاً منا الى طريقهُ الجديد
نعود بالذكريات ونطالع الصور ونصغي للأصوات ونرى الوعد والعهود التي قطعت ولكن الان كل شيء قد انتهى
انتهى اخر فصل من المسرحية تسير المشاهدة القديمة في ذهني اجلو عنها غباء الزمان واستعرضها واحده تلو الاخر يلوح امامي طيف أيامنا الجميلة الصدق الذي تحول الى الكذب في نهاية المطاف والوفاء الذي حال دون سبباً الى الغدر والخيانة والاكاذيب ،المحبة .... التي تحولت الى الكره والحقد والطعن بأفعال لم تصدرعنا وصفات ليست فينا كل ذلك اتعلم لماذا ؟ لانهم لم يصلون الى مكانتك ,اعلم ان الغدر والطعنات التي تأتيك كالسهام مؤلمه جداً وان حبهم يتخلل القلب والأعضاء ولكن في بعض اللحظات تحتاج الى ان تتخلى عن أي شيء يؤلمك وحتى ولو كان ذلك الشخص غالياً ولو بدا هذا مستحيلاً الى حين ,تحتاج المزيد من الوقت للعلاج من الأوهام واثرهم ولكن بالنهاية سيأتي غيرهم والأفضل منهم ،من الممكن اننا لا يمكننا نسيانهم وقد تعيد شريط ذكرياتنا ابسط الأشياء :اغنيه ,كلمه ,مكان,صور,رساله,حلم .....الخ , ولكن ستمضي بنا الأيام ونعود رغم الألم من هذه الذكريات نضحك ونبكي ياااااا انها تألم القلب .
سأخبرك بهؤلاء الأشخاص الذي لا يمكنهم الوصول الى المكانة التي انت تحضى بها ولا العلم الذي تحضى به قد يحاولن بكل ما اتاهم الله من قوة بتشويهك وتشويه ما انت عليه اولاً يحاولن التأثير عليك سلبياً....لن يدوم شرهم ولن يبقى اثراً لهم لانهم مؤقتون ولكن سترويهم لك القصص بأنهم لم يتمكنوا منك للأسف! وكل ذلك يعتمد بشكل كبير على قوة شخصيتك التي لا تقبل بالهزيمة انا اعلم اثنين يجب انت تنال منهم : خيالك الواسع وجبال التفكير الزائد وتصور أشياء لم تحدث او قد تدمر نفسيتك
هناك شخصين هم من يقوموا بتشويه سمعتك بين الاخرين من اجل الانتقام من نجاحتك هم 1. الشخص الغير قادر على الوصول الى ما انت وصلت اليه 2.شخص غير قادر على امتلاك .
اسعى لنفسك وكن لنفسك السند الذي لا يميل ولغيرك ايضاً ولكن اخترهم بعنايه واختبرهم بأبسط الأشياء كي تثبت لك الأيام انهم أوفياء او لا ,لا تكون قاسي القلب ولا حقود يحمل بقلبه حقد على الأخرين، كن انسان لطيف يسعى الى أحلامه وطموحاته شخص وسيم طيب القلب شغوف الحياه يقاتل بكل ما يملك للوصول الى اخر محطه من الاحلام، يسعد كل من حوله ويحب الخير للجميع رايقاً في تصرفاته ومهذباً بأسلوبه ،لا تدع هموم الحياه تعكر صفوف حياتك ابداً سيأتي فرحاً كثير ليس لأن الحزن قليل بل لأن الله كبير .
حارب يا عزيز/ي من اجل الحياه ومن اجل كل ما تحب وان لم تقاتل الان من اجل ما تحب سوف تقاتل كثيراً من اجل التأقلم مع غيره ، اتعب اليوم لتفرح غداً قاتل بشراسه ولا تدع شيء يقف في طريقك ولا تبدي اهتمام لأي كلمه تعكر صفوف حياتك الجميلة، القباحة تبقى للسيئون والسيئون في حياتنا نعمه كي نعرف الرائعون
ويمكنني الان بعد كل هذه الكلمات ان اعدل عنوان المقالة الى (تخطيت اخطائكم حتى وصلت )