فخرا تزف لك الحديث وسجعها الشعر ذكرك والحروف حمام
وذكر الشاعر المصري محمد تركي أنه من مواليد الإمارات وعاش فيها وكانت له حضناً ووطناً بعد وطنه الأم، وأنشد قصيدة بالعامية المصرية بمناسبة مرور خمسين عاماً من العلاقات المصرية – الإماراتية قال فيها:
خمسين خلاص عدت بالعز متزينة
بالود والإخلاص والحب متلونة
خمسينا مع امارات عشناها مع اهلنا
والدولة دي بالذات حاضنه تراب ارضنا
لو طولت المسافات تقصر بطيب أصلنا
يا ارض بترحب بكل جنس ولون
يا ارض بتحقق الحلم لو مدفون
وأضاف الشاعر:
رايتنا مرفوعه وفي الشده بنساند
فمستحيل ننسى وقفة ولاد زايد
واما وقف جنبنا في الحرب كان قائد
لما منع نفطنا والدم قال واحد
غلى قيمة دمنا والغرب كان حاقد
يا رب ارحم لنا روح شيخنا زايد
وأكمل:
يا شعب بنحبه وباين ليكم حبنا
يا ارض حضنانا وعايشينها من صغرنا
نكبر في احضانها وتروي شجر عمرنا
ونعيش في بستانها شايفين جميل وردنا
نديها كل الخير وفرحها فرحنا
خمسين خلاص عدت وايدينا مع بعضنا
اماراتنا مع مصرنا قدام مليون سنه
وأكدت الشاعر السودانية آية وهبي أنها تعيش في الإمارات منذ عام 2008 ومثلت الإمارات وطناً حاضناً تغنت له قائلة:
أقول وهل ستسعفني لأمدحها العبارات
سل الأمجاد والتاريخ تخبرك السجلات
فدرة سائر الأقطار في الدنيا الإمارات
رجالك صانعو الأمجاد أحياء وإن ماتوا
فزايد كم له في المجد أعلام ورايات
وأرضك يا بلاد العز تعلوها منارات
يرفرف فوقها علم تعانقه السماوات
ألا فلتنعمي أبداً وعيشي يا إمارات.
وفي قصيدة أخرى باللهجة السودانية قالت آية:
سايقني القدر قدري الجميل وداني
جيت وسكنت فيها لقيتها وطني التاني
بلداً خيرها باسط للبعيد والداني
كيف ما أريدها بي فيض الكرم كسياني
وكيف ما يكونوا أجواد وأبوهم زايد
أرسى دعايم الدولة وكساها قلايد
واسترسل الشعراء بقصائد بالتغني في حب الأوطان والحياة وسط إعجاب الحضور وختمت الأمسية بتكريم بلال البدور للشعراء المشاركين