أنهت جامعة جرش مشاركتها في فعاليات المعرض الدولي الثاني للجامعات الأردنية والذي أقيم في القاهرة وافتتحه الملحق الثقافي لسفارة الأردن لدى جمهورية مصر العربية الدكتور عبد الله الحراحشة، ومدير المكتب البيضاوي الدكتور صقر الخرابشة، والذي أقيم بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الأردنية، والسفارة الأردنية في القاهرة، وهيئة تنشيط السياحة، ونحو ٢٠ جامعة ومؤسسة تعليمية أردنية، بهدف تنشيط السياحة التعليمية في الأردن وتعزيز نهج الاستقطاب للطلبة العرب للدراسة في الجامعات الأردنية، حيث ترأس وفد الجامعة نائب الرئيس لشؤون الكليات الإنسانية الأستاذ الدكتور زياد ربيع، وضم مديرة العلاقات العامة نسرين أبو عاشور، واشتمل المعرض في يوميه الثاني والثالث جولة على عدد من المدارس الثانوية في القاهرة، هي المدرسة البريطانية الدولية الحديثة، و Narmer Language School، ومدارس شيراتون هليوبوليس للغات.
وهدف المعرض، الذي اقيم في فندق الهيلتون – هليوبلس في القاهرة، إلى توفير الفرص وتهيئة المناخ لمختلف المؤسسات التعليمية والأكاديمية الأردنية للتواجد تحت مظلةٍ تشجيعية، تساعد في هذه المؤسسات التعليمية للتعريف عن برامجها وسجلها التعليمي والأكاديمي بشكل مباشر.
وقدم الدكتور ربيع شكره لمجموعة المكتب البيضاوي على تنظيم على هذا الحدث العلمي الكبير، الذي يسعى إلى ايجاد فعالية ترويجية مختصة بالسياحة التعليمية، ودعم جهود الاستقطاب للطلبة الوافدين من الأشقاء العرب ومن مختلف الجنسيات الراغبين في الجامعات الأردنية، مشيدًا بالدور الذي يقوم فيه المعرض بتوفير فرصة لعرض مزايا أكاديمية وتنافسية للجامعات الأردنية، مؤكدًا سعي جامعة جرش إلى استقطاب الطلبة العرب من مختلف الدول العربية والأجنبية، لافتًا إلى أنها تضم جالية كبيرة من الطلبة المصريين الذين يدرسون في تخصصات الصيدلة، والهندسة، والعلوم الطبية المخبرية، والتمريض وغيرها من التخصصات.
وارتاد المعرض في يومه الأول عدد كبير من ممثلي المؤسسات التعليمية المصرية والعربية المتواجدة في مصر والطلبة وذويهم الراغبين بإكمال دراستهم، وعدد كبير من طلبة المدارس الدولية الذين أبدى عدد منهم رغبتهم في الدراسة في الجامعة، وقدمت مديرة العلاقات العامة خلال الجولة على المدارس شرحًا مفصلاً عن جامعة جرش وبرامجها، وشروط القبول، والتسهيلات التي تقدمها الجامعة لطبتها بشكل عام وللطلبة الوافدين بشكل خاص.
يشار إلى أن فكرة المعرض قائمة على البناء الذي تتميز به الجامعات الأردنية والحياة الجامعية في الأردن من بيئة تعليمية وأكاديمية متميزة، وما تضمه من تخصصات علمية وتطبيقية تتوافق مع متطلبات أسواق العمل وتواكب المستجدات في سياقات التعليم والعمل، وبما يسهم في تعزيز فرص الطلبة خريجي الجامعات الأردنية وتنافسيتهم.