اليوم أصبحنا نعيش العصر الرقمي الحديث بحيث أصبح كل ما يدور من حولنا هو الرقمي والتكنولوجي الى ان وصل بنا الحال الى ما عرف بالروبوتات، كثير من الأسئلة التي كانت تتجول في خاطري عن تلك الصناعة التي قد اخترقت حياتنا دون استأذن وأصبحت جزء لا يتجزأ الان من حياتنا اليومية الى ان وصلت الى بعض الأجوبة التي من الممكن ان تكون واجه اقتناع لتلك الروبوتات التي قد تمثل بالفعل خطر جسيم على حياتنا بشكل عام فضلا عن ذلك الروبوتات قد يمثل بحد ذاته خطر كبير على البشرية.
فان استخدام الروبوتات الذكية لا تنجو من سلامتها للبشر لابد من وجود مخاطر، کما أن لها العديد من الفوائد والايجابيات إلا أن هذا الاستخدام قد يؤدى في الحياة العملية إلى إحداث أضرار بالغير، لذلك ينبغي معرفة الأساس القانوني الذى يتم الرجوع إليه لقيام المسؤولية عن هذه الأضرار، ومدى کيفية التعويض عن هذه الأضرار، و إلى أي أساس تبنى عليه المسؤولية عن أضرار الروبوتات الذكية، هل تکفى القواعد العامة في القانون بشكل عام سواء كان مدني او تجاري او جنائي و غيره من القوانين المعروف بها بحيث تکون المسؤولية هنا ناشئة عن افتراض الخطأ لحارس الأشياء والآلات الميكانيكية الخطرة، أو وفقا للمسؤولية عن المنتجات المعيبة، أم أن الأمر يتطلب إجراء تدخل تشريعي وإحداث تعديل في نصوص القانون بشكل عام لمواجهة التطورات الجديدة.
و عدم کفاية التشريعات القائمة حاليا لمواجهة الإشكاليات التي تترتب على أفعال الروبوتات الذكية الضارة، فهي بحاجة إلى إجراء تعديلات تشريعية بها، وأن أضرار الروبوتات الذكية لابد أن يسأل عنها الأشخاص الذين ساهموا في تکوينها وتشغيلها سواء کان من حيث الصانع، أو المبرمج، أو المالك الآن، أو المستخدم حاليا ، ولذلك يجب إعادة النظر في القوانين الحالية حيث أن قواعد المسؤولية مدنية او الجزائية او الجنائية قد لا تستوعب طبيعة المسؤولية التي تنجم عن تداخل البشر مع الآلات الذكية، فيجب على المشرع التدخل بوضع نظام قانوني ينظم عمل واستخدام الروبوتات الذكية وينظم أحکام المسؤولية الناشئة عن أضرارها، ويضع مبادئ وتوجيهات وضوابط قانونية يلتزم العاملين في المجالات الإلكترونية بها عند بناء وتشغيل الروبوتات الذكية هذا من جهة و من جهة أخرى ...
كان لتلك الأجهزة التي عرفت بروبوتات يخشاها العالم في المستقبل.. من مخاطر جسيمة منها انقراض البشر وسرقة وظائفهم حيث تقاعد البشر من وظائفهم وتعرض الحياة الطبيعية للخطر وزيادة أعدادها مقارنة من البشر والتأثير على الاقتصاد العالمي، على الرغم من الكم الهائل التي تتمثل في مميزات الروبوت كما نشاهده على ارض الواقع والاستعانة به الكثير من المصانع والشركات وكذلك الافراد إلا أن الروبوت لا يتمتع بقوة مثل قوة العقل البشري، الروبوت أيضاً لا يمكنه التكيف مع الأمور المحيطة به فالروبوت يعمل كما هو مبرمج فقط.
ولابد بد ان ندرك جميعنا حقيقة ان الروبوت بدون الإنسان لا يستطيع القيام بأي مهمة لأنه لا يملك العقل البشري، ولكن الإنسان هو من تحكم في صناعة مثل هذه الروبوتات تيسيراً لخدمته وحتى تسهل عليه المهام.
للروبوت اضرار على البشرية كما له العديد من الفوائد التي سهلت ويسرت على الإنسان الكثير من أمور حياته، فكمل له مميزات له اضرار على البشر فكل اختراع جديد له مميزات وعيوب، وكل شيء إذا زاد استخدامه بطريقة أكبر من حجمه كلما انقلبت فائدته إلى اضرار وكانت عيوبه في ذلك الوقت أكثر من المميزات لذلك سنحذرك من اضرار الروبوت
بالإضافة الى ذلك أكد كثير من الخبراء أن الاعتماد التام على الروبوت قد يتسبب بعد ذلك في مشاكل عديدة للإنسان ويؤثر ذلك بالسلب على بعض البشر وعلى صحتهم وعلى قدرتهم العقلية وهو ما سوف نشاهده على المستوى والمدى القريب لا محاله وعلى مر السنون القادمة مع تلك الزيادة السكانية سوف تتزايد الكثافة الروبوتية مما سوف يؤثر بشكل سلبي على التكوين البشري بكل صورة ومجالاته ومحتوياته الطبيعية..
مع ان العالم يتغير من حولنا فلها الكثير من الإيجابيات في المجتمع ولكن أيضا بها سلبيات التي أصبحت تهدد حياتنا بشكل يومي رغم أصبحت مدموجة بحياتنا بشكل مباشر الى ان أصبحت اليوم تدخل في مجال الخدمات اللوجستية و الخدمات العسكرية و التسلية والترفيه و مجالات الصناعة و الفضاء و الطب و الزراعة كذلك و الاعمال التي تكليفهم بأداء المهام التي يصعب علي البشر القيام بها والتي غالبا تكون مرهقة أو خطيرة لا ننكر بانها منتجه ولا ننكر بانها ليست مكون يطلب كالعنصر البشري الاجازة او طلب زيادة في الراتب او إجازة مرضيه و انها موفر لكل تلك الأعباء و لكن ليست بنسبة مائه في المائة تكون قد تشغل محل الانسان او البشر و نعم بانها من الممكن ان تكون مكملا للوصول الى جوده عالية في الدقة الا انها مكلفة بنفس الوقت ..
و لا ننكر بانها تعمل على توفير الجهد و الوقت و تعمل على الزيادة الإنتاجية بشكل متميز لا ننكر ذلك لكن اين البشر من هذا المكون و المحتوى و مازال السؤال الذي يجوب في خاطري اين نحن من هذا العصر القادم و ما هو دور العنصر البشري بكل فئاته الانثوي و الذكوري من هذا و ما دورة اتجاه الدولة في المرحلة القادمة و مؤسساته الاجتماعية و هل سوف يصل لمرحله ان يكون الكوكب الذي نعيش على ارضه اليوم قد يجعل الروبوتات هو البديل للإنسان و عوضا عنه أم ماذا !!!!!