يستذكرون في هذا الشهر الربيعي الخصب الذي نستعد فيه من أوله لآخرة لنحتفل بالمراة حول المراة ونسرد القصص عن المرأة ،نستعد للاحتفال بأمهات الكون بيوم إلام مع الاعتدال الربيعي وولادة الربيع والأمل ونماء الحب مع إطلالة فصل الربيع الساحر .
نستذكر أيضا الغحتفال بيوم المرأة العالمي في 8مارس من كل عام حين أحتفل به بمارس أثر محرقة النساء في إحدى المصانع بأوروبا حين طالبت العاملات بزيادة أجورهن ورفع نسبة الحد الأدني للأجور لكن ما من صاحب المصنع إلا بإضرام النار بهن وهن مضربات عن العمل داخل المصنع فمات حينها أكثر من 250 عامل جميعا من الحرق والاختناق .
لهذا أطلق على هذا اليوم بيوم المرأة لنبذ العنف ضد النساء في كل مكان بالعالم .
العنف ضد المرأة لا يقتصر على القتل والحرق والتعذيب بل هناك العنف النفسي الذي يقتل المرأة من الداخل ويحطمها إذا ما واجهت الحرمان بحياتها وحرمت من تحقيق طموحها وآمالها وإذا ما عاشت في أجواء مشحونة من التسلط والتشدد والتفرقة والضغط عليها بكافة جوانب حياتها .
لهذا يعتبر العنف الذي يمارسه المجتمع الذكوري ضد المرأة متعدد الجوانب ،منه عنفا نفسيا بمنعها من تحقيق أحلامها وهي صغيرة بحرمانها من التعليم أو بإجبارها على الزواج القهري من شخص معين لا تحبه من قبل الأب أو الضغط النفسي الذي يمارسه بعض المدراء على الموظفات إذا ما أردن الاطمئنان على أطفالهن إثناء العمل أو تكليفهن بمهام فوق طاقاتهن أو عدم الرضي عن بعضهن لأسباب كثيرة أو غير ذلك
فمن حق المرأة التمرد والثورة على الظروف واتخاذ مناى جديد بحياتها كي تعيش بسلام
لهذا في مارس "آذار”شهر الربيع والخصب والنماء تحتفل النساء بيوم المرأة العالمي ب8مارس ونحتفل أيضا بالأمهات يوم الاعتدال الربيعي يوم الخصب والإزهار والنمو نحتفل مع الطبيعة بالمرأة لأنها حياة للحياة وفي كل يوم من ايام العام أعياد لها وكل عام وأنا ونساء العالم بألف خير