نظم اتحاد القيصر للآداب والفنون مساء يوم الأربعاء ٨. ٣ . ٢٠٢٣م ورشة أدبية حول فن كتابة القصة القصيرة رافقت الأمسية الأدبية الشبابية الثانية والعشرين بالتشابك مع منصة نحن إحدى مبادرات مؤسسة سمو ولي العهد والتي تأتي تنفيذا لخطة اتحاد القيصة ضمن رؤيته ورسالته وخاصة في دعم الشباب والمبدعين وصقل موهبتهم بمشاركات الكتاب المبدعين من مختلف محافظات المملكة بالإضافة إلى المشاركين من سورية، فلسطين، المغرب، الجزائر، مصر، ليبيا. والتي قدمها الأديب رائد العمري رئيس الاتحاد وحاورته عضو الاتحاد الكاتبة حنين عبدالله فيما تولت الكاتبة سارة خالد عشا إدارة الأمسية.
وقد قدمَّ العمري من خلال الأسئلة الموجهة له والمناقشة مع المشاركين تعريفا شاملا لهذ النوع من الفنون الأدبية النثرية مبينا تاريخ ظهور القصة والتأطير لها عربيا وغربيا وروادها وأعلامها في العالم العربي قديما وحديثا وعناصرها بالتفصيل والإسهاب في وظيفة كل عنصر وبنيتها وكيفية كتابتها إضافة إلى التفريق بينها وبين الأجناس النثرية الأخرى كالرواية والخاطرة وما يميزها وبين أنواع القصة ثمَّ عرضَ لبعض النماذج القصصية مما ضمَّهُ بينَ دفتي كتابيه " خبايا المرايا، بين نزف وعزف " مشجعا الكتَّاب الشباب إلى التوجه لكتابة القصة القصيرة والقراءة في القصص القرآني والتدبر بلغة القرآن لغة البيان، إضافة لزيادة وتكثيف القراءة في أدينا العربي لكي يكون لدى الكاتب مخزون معرفي وثقافي ومعجمي وبياني يتكئ عليه في كتابته.
وقد أشارت الكاتبة حنين عبدالله إلى مدى الثقة التي استفادتها من خلال مشاركتها وانتسابها لاتحاد القيصر، ومدى أهمية مثل هذه الدورات واللقاءات الأدبية التي يقدمها اتحاد القيصر دعما للشباب وسعدت بأن أحاورَ الأديب رائد العمري في هذه الأمسية لنكتسبَ من معرفتهِ ومعلوماته الثرية التي قدمها للمشاركين.
الكاتبة كاترين شخاترة أشارت بأنَّ بداية انطلاقتها الأدبية كانت في أمسيات اتحاد القيصر الذي فتحَ لنا منصات للخروج بما نكتبه للجمهور، وإنني حريصة على أن أشاركَ في ورشات القيصر وأمسياته لأنها تضيفُ لي في كل مرة معارف جديدة.
وقد شاركَ من الكُتَّاب الشباب الأردنيين : رتيل رائد العزام بنصها "سوق الأحوال"، حنين عبدالله بنصها "على ضفاف الروح"، ياسمين إبراهيم أبو حلاوة بعدة نصوص " حنين قلبي، تقلبات مزاجية، التائهة في أرض مكفهرة"، كاترين شخاترة بنصها" سكرات الغسق"، آيات عدنان بقصتها "تحت الكفن"، تالا ابراهيم الحميدات بنصها "بداخلي أنت"، شهد سالم العبادي بنصها" كوني لنفسك كل شيء"، ملاك شواشرة بنصها أمنية اللقاء، ناديا بني سلامة بنصها "لا تتعب نفسك"، غدير الشبول بنصها" لا تتعب نفسك"، عامر الرشدان بنصه "أنا هنا"ونص" إلى اليرموك"، فاتن أحمد" لماذا نحزن"
وعن المشاركات من الدول العربية فقد شاركت كل من الكاتبات : ايمان العياد من المغرب بقصتها " درس الفلسفة"،
ومن الجزائر كل من ريتاج أترجة الدين بنصها" لا أقوى"، بن سيدي فاطمة الزهراء بنصها"مواجهة"، ومن ليبيا مروة جمعة الطيف بنصها" إلى روح فقيدي"، دعاء المسالمة من سورية بنصها "حقيقة الترياق"، سيما عبد الحافظ محمود من مصر بنصها "سأراك"، أيه مصطفى ابو عبد الله من فلسطين بنصها "رفيق أيامي"
وقد شارك في الحضور والتعليم مما جاء في ورشة كتابة القصة القصيرة كل من : نفين خريسات، عمر درويش، اماني الشرباتي، جمان عارف جروان، مؤيد الخريشه، محمد سامي الدرديسي، عيسى عبد الحفيظ الرواشدة، محمد خليل النعسه، عماد نزار شرف، بشرى لطفي الشباطات، أريج ابراهيم ربابعة، أحمد الصباغ، شهد الجزاري، بيان حسن، لميس خميس ابو سليمه، لانا فروانه، ميار العاصي، رغد بني سلمان، سارة عماد المعاقبة، ارشيد العقيلي، بن يعقوب الحاج، إسماعيل ابراهيم قنديل، زينه ماهر شاهين، منوه الزغول، هبه هيثم الطواهية، إسراء طاهات، سدين العطيات، سارة عبد الكريم الشرفا، زيد فؤاد الخلايلة، عيسى عبد الحفيظ الرواشدة، سمية سعد الشمري، ايه محمد شلش، ميمونة سعد، حميد الشمري، كفى غالب محمود بني حمد، أ. دعاء عدنان مسالمة، أحمد محي الدين صباغ،، منال المحادين، رنين ثائر شباب، بتول صلاح الدين البسومي، محمد موسى السعد، نغم مفلح حسن شديفات، فرح عماد المناصرة، عبد الرحمن الصمادي، راما راجح أبو محفوظ، محمد عماد عنانزه، فرح عماد المناصرة، رغد أحمد الصمادي