آخر الأخبار

"الأيام التراثية" تشهد توقيع كتاب "بنات واق واق وحكايات أخرى" للدكتور عبدالعزيز المسلم

الأيام التراثية تشهد توقيع كتاب بنات واق واق وحكايات أخرى للدكتور عبدالعزيز المسلم
جوهرة العرب

يثري المخيال الشعبي لدى الأطفال
"الأيام التراثية" تشهد توقيع كتاب "بنات واق واق وحكايات أخرى" للدكتور عبدالعزيز المسلم
الشارقة 08/03/2023:
ضمن فعاليات أيام الشارقة التراثية في دورتها العشرين والمقامة حالياً في ساحة التراث بمنطقة الشارقة القديمة في قلب الشارقة، وقع سعادة الدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث رئيس اللجنة العليا المنظمة لأيام الشارقة التراثية، مساء يوم أمس الثلاثاء في متحف بين النابودة، كتابه الذي يحمل عنوان (بنات واق واق وحكايات أخرى)، وبحضور لفيف من الأدباء والخبراء في التراث والشعر والثقافة.
يضم الكتاب في مجلد ضم 30 قصة وحكاية شعبية مختلفة من تراث دولة الإمارات، من بينها قصة (بنات واق واق) والتي حمل الكتاب عنوانها. وجاءت كل قصة في كتيب صغير مستقل، لتيسير اقتنائها وقراءتها من قبل الأطفال والأمهات، حيث تأتي مجموعة هذه القصص والحكايات في قالب تشويقي يحفظ التراث الشفاهي وأسلوب رائع يثري المخيال الشعبي في أذهان الأطفال، وتربطهم بموروثهم الشعبي على امتداد وطنهم، وتعيد طرق تفكيرهم في عاداتهم وتقاليدهم التي يمارسونها بالمقارنة مع مضامين هذه القصص التي تغوص في فترات زمنية يعود بعضها لسنوات ما قبل النفط.
تزخر القصص التي تضمنها كتاب الدكتور المسلم بالعديد من المفردات الشعبية والكلمات التراثية الأصيلة، التي يمكن للأطفال استعادتها وقراءتها من جديد، ويجعلهم على صلة بماضيهم الجميل وتجارب الأجداد وتعاملهم مع قسوة الظروف وصعوبات الحياة.
أروقة ترميم المخطوطات
وفي سياق متصل، وقعت مساعدة خبير ترميم المخطوطات بمعهد الشارقة للتراث موزة الغفلي كتابها الموسوم (أروقة ترميم المخطوطات)، والذي تجمع فيه خلاصة تجربتها العملية على مدار 5 سنوات، من خلال عملها في قسم ترميم المخطوطات بالمعهد، حيث استقت منه هذا العلم وطورته بالمعرفة التي اكتسبتها من خلال التعامل مع حالات مختلفة من المخطوطات التي ترد لهذا القسم.
وتعود فكرة إصدار الكتاب بحسب موزة الغفلي إلى ندرة المراجع المتوافرة في المكتبة العربية في مجال ترميم المخطوطات، لذا جاء الكتاب ليسد فجوة وبأسلوب مبسط في التعريف بهذا الفن، ومراحله المختلفة، ابتداءً من التعقيم ثم المعالجة الكيميائية والترميم بشقيه اليدوي والآلي مرورًا بجمع الملازم وخياطتها وصناعة الغلاف وترميمه، وانتهاءً بالصندوق الخاص للحفظ. ويركز الكتاب على التعريف بالمخطوط وبيان فن الخط العربي وأنواعه في المخطوطات الإسلامية، كما تفرد المؤلفة جزءًا لشرح المكونات المادية للمخطوط عند العرب، واستعراض عوامل تلف المخطوط وطرق الحماية منها، ثم عمليات المعالجة للمخطوطات المصابة.
وتتطلع الغفلي لأن يكون كتابها باكورة لجهود معرفية وبحثية مستقبلية بهدف إعداد كوادر وطنية متخصصة ذات خبرة في هذا المجال النادر على مستوى العالم.
يذكر أن معهد الشارقة للتراث يضم قسم خاصًا بترميم المخطوطات والوثائق التراثية للحافظ على هذا الإرث ومعالجة أمراضه.