أكد الحزب الوطني الأردني أن أحداث المسجد الأقصى الأخيرة، مثلت حلقة أخرى من أساليب اليمين الصهيوني الذي يحاول تنفيذ اجنداته واستثمار وجوده على سدة الحكم في دولة الكيان العنصري ، وهو لا يدرك بأن ما قام به ويقوم به ربما تكون الشرارة التي تقود إلى حرب دينية سيكتوي هو بنارها قبل الآخرين.
وقالت أمين عام الحزب الدكتورة منى ابو بكر، أن مثل هذه الممارسات التي تدل على عقلية فاشية لا تحتاج فقط إلى التنديد والاستنكار ، بل للمواجهة الحقيقية مع هذا اليمين من خلال تقديم كل أشكال الدعم للمقاومة الفلسطينية المسلحة ، حيث الشرعية لهذه المقاومة ، في ظل وجود هذا الإحتلال .
وأضافت ابو بكر إن المواقف العربية هي أقرب إلى الخجل ورفع العتب ، ونحن نعلم بأن القضية الفلسطينية ،الأن تحتاج الدعم العربي والعالمي اكثر من أي وقت.
ونوهت ابو بكر : أننا نؤكد في حزبنا الوطني الأردني اننا مع اشقائنا الفلسطينيين .
وأكدت على الدعم الكامل لأي مقاومة ضد الإحتلال الصهيوني ، وضرورة اتخاذ خطوات ملموسة ومفهومة وأقلها استخدام أوراق متاحة بين يدي الأردن ، الذي بات في مواجهة حقيقية مع حكومة اليمين الصهيوني ، ومنها طرد سفير الكيان والتهديد بتجميد إتفاقية وادي عربة .
واختتمت ابو بكر : أن ما يجري في الأراضي المحتلة سيكون مقدمة بعون الله للتحرير ،فالشعب الفلسطيني المتمسك بأرضه ومقدساته بات اليوم على مقربة من تحقيق طموحاته وآماله في الإستقلال والتحرير حتى لوحاصرته الصعوبات والتحديات ، وسيذهب هذا اليمين ومن يقف خلفه إلى مزابل التاريخ .