د. الضمور : المحور يعكس رؤية الجامعة كمؤسسة تعليمية مستدامة ومركزا رائدا في التعليم العالي والبحث العلمي ومبادرة لتنمية وخدمة المجتمع المحلي.
د. الضمور يكشف مضامين الخطة بجوانبها بتعزيز الاقتصاد المستدام والبيئة والتعليم والبحث العلمي والمسؤولية الاجتماعية.
د. الضمور : العمل الجماعي والتزام الجامعة بتنفيذ الخطة خطوة ومرحلة قادمة ترافقها آلية للتنفيذ ومتابعة قياس مؤشرات الأداء بتحقيق الأهداف في الميدان.
د. الضمور : نسعى لنكون الريادة في التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية وتحفيز المؤسسات الأخرى لبناء مستقبل أفضل للأجيال.
د. الضمور : الجميع في الجامعة شركاء معنا في تنفيذ الخطة وفق أسس علمية ومدروسة لمواكبة متطلبات الوصول إلى العالمية.
د. الضمور : ملتزمون بتنفيذ الخطة وفق المبادئ والقيم الأخلاقية والأخلاق الاحترافية.
جوهرة العرب - يوسف المشاقبة
جامعة آل البيت تواصل وفق رؤية رئيسها الأستاذ الدكتور هاني الضمور بالوصول إلى العالمية لتكون الجامعة التي انتقلت بفترة قصيرة ومنذ ان تسلم مهامها الدكتور الضمور إلى مرحلة جديدة من التغيير والتطور والحداثة وكل ما هو جديد لتبقى في مقدمة الجامعات.
واليوم وضمن الخطة الاستراتيجية الموضوعة من قبل رئيسها بدأت بإعداد خطة الجامعة للتنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية للسنوات الخمس القادمة والتي جاءت على ضوء ما يتضمنه هذا المحور من أهداف وبرامج تعكس تنمية موارد الجامعة بالشكل الأمثل.
رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور هاني الضمور أكد أن إطلاق هذه الاستراتيجية جاءت ضمن التزامات الجامعة بتعزيز محور التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية، وبما تعكس رؤيتها كمؤسسة تعليمية وجامعة مبادرة في خدمة وتنمية المجتمعات المحلية، وذلك بالتركيز من خلال إلتزام التنفيذ على المبادئ والقيم الأخلاقية والأخلاق الاحترافية، والتي من شأنها تعزيز دور الجامعة كمركز رائد للتعليم العالي والبحث العلمي وخدمة المجتمع والبيئة.
وتابع الدكتور الضمور حديثه قائلاً " أن تنفيذ الجامعة لهذه الخطوة تعد من الخطوات الطموحة بالوصول إلى العالمية وفق هذا المحور، والذي يعزز أيضا التزام الجامعة بتحسين جودة التعليم والبحث العلمي وتنوع مصادر التمويل، ونأمل كفريق واحد ممثلة باسرة الجامعة بتنفيذ هذه الخطة وتحقيق أهدافها الاستراتيجية على أرض الواقع وضمن الأسس العلمية والمدروسة"
وأعرب الدكتور الضمور عن أمله بأن تكون جامعة آل البيت من خلال تنفيذها لهذه الاستراتيجية من المؤسسات التعليمية المبتكرة والرائدة في مجال التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية، والتي تجعلها في مراكز قوية ومتقدمة نحو تحقيق أهدافها ومساهمتها الفعالة في تنمية المجتمع والبيئة المحلية والعالمية، منوهاً أن ذلك من شأنه أن يحفز المؤسسات الأخرى للانضمام إلى جهود التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية من خلال العمل كفريق واحد من أجل بناء مستقبل أفضل للأجيال الحالية والمستقبلية.
وكشف الدكتور الضمور أبرز الأهداف الرئيسية لمحور التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية ومنها الاستدامة البيئية والتي تركز بالحفاظ على البيئة وتحسين كفاءة إستخدام الطاقة والمياه، وتقليل الآثار البيئية السلبية لانشطة الجامعة والمتثملة بمؤشرات الأداء في زيادة إستخدام الطاقة المتجددة، وتحسين إدارة المخلفات والتقليل من الانبعاثات الضارة، وتعزيز الابتكار والريادة الاقتصادية والاستثمار في المشاربع البحثية والتطوير والإبتكار.
وبين الدكتور الضمور أن جانت المسؤولية الإجتماعية يشمل جوانب الحياة الجامعية كافة، وبما في ذلك التعليم والبحث العلمي والخدمة الاجتماعية والتدريب المجتمعي، وتتمثل بمؤشرات الأداء بزيادة توفير الفرص الاجتماعية والتعليمية المتاحة للمجتمع، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات المجتمعية، وتعزيز التنوع والمساواة، والعدالة الاجتماعية، وحقوق الإنسان، والمساهمة في معالجة المشاكل الاجتماعية المحلية.
وأشار الدكتور الضمور إلى أن المحور يتضمن تعزيز الاقتصاد المستدام وتنمية موارد الجامعة من خلال إستخدام طرق مستدامة ومبتكرة وتتمثل بمؤشرات الأداء على زيادة إيرادات الجامعة من مصادر تمويل متنوعة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون والتشبيك مع القطاع الخاص والجهات الحكومية والمؤسسات الدولية.
وأضاف الدكتور الضمور أن المحور يتضمن تحسين جودة التعليم والبحث العلمي في الجامعة وتطوير برامج تعليمية وبحثية مبتكرة تساهم في تنمية المعرفة، وتلبية متطلبات سوق العمل، وتتمثل بمؤشرات الأداء على زيادة عدد البرامج الأكاديمية المعتمدة، بالإضافة إلى تحسين مؤشرات الأداء البحثي.
واختتم الدكتور الضمور حديثه قائلاً " أن العمل الجماعي والتزام الجامعة بتنفيذ هذه الخطة الاستراتيجية خطوة ومرحلة قادمة ترافقها آلية عمل للتنفيذ، ومتابعة قياس تحقيق الأهداف المرتبطة بهذا المحور، والذي سيكون بعون الله للجامعة الريادة على الدوام في تعزيز التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية"