مع بدء تفتح الأزهار ..فإن الحياة تُزهر..لما تبعثه من طاقة إيجابية لدينا..وإضافة الجمال والرونق الخاص لأي مكان تُضاف إليه..كما تبعث الطمأنينة في نفس من يراها..
والأزهار على مختلف ألوانها وأنواعها تُحيي فينا الأمل ..وتبث عطورها وشذاها في المكان الذي تتواجد فيه..بل أن بعضها يمتد عطرها لأبعد من منطقتها ..لتستقبل الزوار بشذاها الفواح..وتبعث الراحة في نفس من حولها كما هو الياسمين..والنرجس..وغيرها من الأزهار والأشجار ذات العطور الفواحة..
والأزهار جميلة أينما وجدت سواء في الحدائق أو المنازل أو حتى تلك البرية ،والتي تنمو في فصلي الشتاء والربيع،كما أن تأبى إلا أن تضيف جمالها على المكان المتواجدة فيه وترسم لوحات جميلة ، والتي يعجز أحيانا أمهر الفنانين عن رسمها،وتنسيق ألوانها،خاصة تلك الأزهار الطبيعية التي ترسم لوحة جميلة تأسر القلوب قبل العيون بتمازجها.
واليوم ونحن نُشاهد أشتال وأزهار الزينة في حدائقنا،وفي المشاتل ..قد ارتدت حلتها الجميلة بأنواعها المختلفة..وألوانها المتناسقة ..وشذاها المنبعث من تلك الأزهار ..نُدرك أن الحياة قد أزهرت من جديد..