*بيان صادر عن المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي*
يحذر حزب جبهة العمل الإسلامي من خطورة الإجراءات الصهيونية العدوانية التي تستهدف مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى ضمن مشاريع التقسيم الزماني والمكاني للمسجد وفرض سياسة الأمر الواقع في عدوان سافر على المقدسات والوصاية الأردنية عليها.
ويؤكد الحزب على ضرورة التصدي للاعتداءات المتصاعدة من قبل سلطات الاحتلال ضد مصلى باب الرحمة وتخريب محتوايته وسرقتها وقطع الكهرباء عنه لإغلاقه أمام المصلين والاعتداء عليهم بالضرب والاعتقال ضمن مساعيه لفرض التقسيم المكاني، مما يستدعي إجراءات حكومية فاعلة وجادة لوقف هذه الاعتداءات الصهيونية ومنع إغلاق مصلى الرحمة ووقف أعمال التخريب التي تمارس من قبل سلطات الاحتلال برعاية رسمية من حكومة الاحتلال في تحد سافر للوصاية الأردنية على المقدسات .
و يؤكد على ضرورة دعم صمود المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى الذين يشكلون سداً منيعاُ في وجه اعتداءات الاحتلال وقطعان المستوطنين ومشاريع التقسيم الزماني والمكاني.
كما يستنكر الحزب مشاركة السفير الأردني لدى الكيان الصهيوني فيما يسمى بـ"حفل الاستقلال " للكيان الصهيوني في ذكرى نكبة فلسطين وما رافقها من مجازر وجرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني، والتي تشكل استفزازاً للشعب الأردني والفلسطيني، وخروجاً عن الموقف الشعبي الذي يرى في الكيان الصهيوني العدو الاول للأمة العربية والإسلامية، وفي وقت يواصل فيه الاحتلال عدوانه على المقدسات والوصاية الأردنية عليها، واحتجازه للنائب عماد العدوان وتجاهل المطالبات الرسمية الأردنية بالإفراج عنه.