يُقال كثيرًا أن للأب مكانة رفيعة في قلب بناته وأن الحب الذي زُرع بقلوبهنَّ له هو أقوى حب على الإطلاق، فمن مسمياته عندهنَّ "الحبيب الأول" وبصدق هذا المسمى أنه الحبيب الأول في قلوبهنَّ فمهما عشنَّ من السنين وإن تعرفنَّ على الوفيرمن البنين، لن يعشقنَّ ولن يحببنَّ أحداً حُباً يعادل حب أبيهنَّ العظيم، وإن رحل وبات بالقبور مقيماً، يقيم بالفور كل الألم، الحزن والندم، الندم على كل يومٍ مرَّ دون التمعن المفرط في لون عيناه ودون تقبيل يداه، ولأنني ممن ندموا وكوَّنوا بحاراً من الحزن والشوق ولأنني قد حظيتُ بوالدٍ ليس كمثله حنوناً لا بزمانٍ قد رحل ولا بزمان سيأتي ويرحل. ما استسلمتُ ولا يأست وبحبال القوة قد استمسكت وأعلنت هدفاً قد آمنت بالوصول إليه وبكل حب وهو أن يلمع اسم أبي العظيم "فيصل الشلول" بالسماء الصافية، وأن تذكره قلوب السارحين المحبين دون نسيان، ولكنني قد آمنت وبالعديد من التقدمات قد اثبتُ للكون بأكمله أني فريدة أنبتها قمرٌحكيمٌ شامخٌ وحنونٌ، ليس كمثله أبٌ بالكون كله فهو حبيبي وأجمل نعم الله التي وهبني إياها وبكل فخر أرتوي النجاح لأصل يوماً وأُسأل عن سبب الوصول لأقول أن السبب الوحيد الذي جعلني أصل اليوم إلى أن يُذكر قبل اسمي الكاتبة المُحبة "كاتبة أبيها" #الكاتبة أسماءالفيصل. هو والدي العظيم الذي باسمه وحنانه قد آمنت بنفسي وتيقنت بأن روحه تجلس دوماً بجانبي لتحميني تلك الروح الطاهرة التي جعلتني دوماً اشق طرقي دون خوفٍ ولا تردد أن أتتبعها والثقة تملؤني فالحب الذي زرعه بقلبي لا تستوعبه القلوب ولا يكفيه الشعور . وبكل ثقة أؤكد أن حبي واحترامي وشوقي الكبير لأبي العظيم لن يتكرر وأتمنى أن يبقى يذكره الزمان ولا ينساه ، ولكي أؤكد حبي الكبير له نسجت اسمه بين السطور من خلال إتمامي عشرون كتاباً إلكترونياً جامعاً وستة كتبٍ ورقية جامعة وبهذا الإنجاز قد أخبرت الكون بأكمله أنه عظيم جداً وأن حبي له لن يتكرر.
وبالختام ما أود تركه بآخر قولي لكل من قرأ حبر شوقي أن تحبوا المؤنسات وتزيدوا من ثقتهنَّ وتقدمهنَّ بثقتكم بهنَّ وحبكم وحنانكم فوالله أن كلمة أحبكِ لو خرجتْ من أبٍ لابنته تعوض عن الدنيا وما فيها ادعوا لهنَّ واغمروهنَّ بالدعوات المحصنات لعل القليل من الأيام تُضمنُ.