استأنفَ اتحاد القيصر للآداب والفنون مساء الاربعاء الموافق ٣. ٥. ٢٠٢٣م ورشه وأمسياته الشبابية التي يقيمها تطبيقا لرؤيته ورسالته في دعم الشباب وخلق جيل مثقف واعٍ بقضايا أمتهِ ولغتهِ وبيانها، والتي أقامها بالتشابك مع منصة نحن إحدى مبادرات مؤسسة سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله، والتي يتبناها شخصيا الأديب رائد العمري رئيس الاتحاد، بعقد ورشة حول أسس تحكيم المسابقات الأدبية من خلال أمسيته الشبابية الخامسة والعشرين وبمشاركة عدد من المهتمين والمثقفين فئة الشباب من عدة دول عربية هي : "الأردن، مصر، فلسطين، سورية، تونس، الجزائر، المغرب"
وقد وضَّحَ العمري بصفتهِ رئيس لعدد من لجان التحكيم في المسابقات الثقافية ومارسَ لعدة سنوات التحكيم المحلي والدولي ومرَّ بالعديد من الخبرات التي جعلتهُ يوضح أبرزَ الأخطاء والمخالفات التي يقع فيها الكتاب الشباب المشاركونَ في المسابقات الأدبية، ومن أبرزها الخلط بين الأجناس الأدبية وعدم استطاعة الكاتب تمييز المطلوب مع نوع نصه المكتوب، ثمَّ عدم التزام البعض بالموضوع المحدد، وكتابة العديد منها بلغة عامية لا تجوز في النص الأدبي المطروح، وكذلك العديد من المخالفات اللغوية والنحوية والصرفية، إضافة لهروب البعض إلى استخدام المحسنات البديعية بغير مكانها الصحيح، وعدم منطقية بعض الصور والتشبيهات، وركاكة الأسلوب عند البعض.
وفي مداخلة لعضو لجنة التحكيم الكاتبة السورية دعاء المسالمة أشارت لانتحال البعض اقتباسات من عدة نصوص ووضعها في نصه الجديد دونَ توثيق ودونَ ان تكون الأفكار مترابطة كما يجب وتتنوع أساليب الكتاب ويتشتت النص الفكري، مشيرةً إلى ضياع الكاتب في بعض المشاركات وضياع الفكرة من النص.
ومن ثمّ أجابَ العمري على جميع أسئلة المشاركين ثم فتحَ باب المشاركة للكتَّاب الشباب في عرض نماذج من نصوصهم التي تلقوا عليها النقد من قبل العمري والتي تولت إدارتها الكاتبة الأردنية ياسمين أبو حلاوة، ومن هذه المشاركات للكتاب الشباب : من الأردن: خاطرة بعنوان "عابرة" لعامر الرشدان، ثمَّ قصة قصيرة بعنوان "بريق أوجاعي" لملاك شواشرة، ثم منثورة شعرية بعنوان "اللعنة" لأمل الدلابيح، تلتها خاطرة بعنوان "شرقية" للكاتبة آيات عدنان صلاح، ثمّ خاطرة بعنوان " في أرق الروح" لكاترين شخاترة، ثم قصة قصيرة بعنوان "صنعت كاتبة" لإيمان محمود أبو جودة، تبعها خاطرة بعنوان "شريط ذكرياتي " لهبه هيثم طواهية، ثم قُرأت دينا محمد شعلان خاطرتين "كان يكفي منكَ أن تفهمني" و " لأنني أمام السبب الأعظم ابتسمت"، ثمَّ خاطرة "حقيبة الوداع" لصابرين مشاقبة، ثمَّ قرأت ناديا بني سلامة خاطرة بعنوان" أنفة أنثى"، وثمّ قرأت ياسمين أبو حلاوة خاطرة بعنوان" على امل ان تعود.
ومن المشاركين العرب فقد قرأت الكاتبة أماني المبروك من تونس خاطرة بعنوان "إبداع الخالق، وقرأت السورية سيما عبد الحافظ محمود من مصر منثورة بعنوان "القدس"، وختمت القراءات أصغر المشاركات ريتاج أترجة دين من الجزائر بخاطرة تحت عنوان " مناجاة بحر الوحدة".
وقد شارك في المناقشة والورشة :من الأردن هبة السطري/ رتيل رائد العزام /نفين رياض خريسات/نور عبدالله حسن بني عيسى/رانيا النتشة /هاله سامي الفريحات/ايمان عمر الفريحات /نبيل احمد محمد عزازي /عمر العمري /محمد نصر عيد الشيخ ذيب/شهد خالد ابو محفوظ/ بشرى لطفي الشباطات /عبد الرحمن الصمادي/أنديرا عناب /سميحة أدهم تيمور/يزن فؤاد مجاهد /احمد جار الله ياسين/ومن سورية محمود عليوي /عدي بكار / ومن المغرب إيمان عياد ومن فلسطين أية نائل العويسات / أية مصطفى ابو عبدالله/ ومن تونس أماني المبروك / ومن مصر اسلام مجدي