بدموع الفرح والبهجة والسعادة تابعنا أعراس الوطن بعرس أسطوري لأميرنا الحسين أبن عبد الله الثاني إبن الحسين طيب الله ثراه ،فرحنا ونعيش أجواء الفرح بكل سعادة وحب هذا العرس الأسطوري الذي تناقلته مواقع التواصل في تصميم صورة وطنية رائعة جسدت أفراح العالم بالتحضيرات التي تسبق العرس ،وتسبق التجهيزات لإتمام هذا الزفاف الميمون الذي يتزامن مع الاحتفالات الوطنية بعيد الاستقلال السابع والسبعون للمملكة الأردنية الهاشمية التي ورثت المجد كابر عن كابر بتصاميم وطنية نسجها الأردنيون جميعا بخيوط العز والمجد والسؤدد ،توارثوا حب الوطن عن جدهم الأكبر الملك المؤسس طيب الله ثراه وعن المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه باني نهضة الأردن وصداه يدوي في أرجاءها حتى اليوم ،وواصله جلالة الملك عبد الله الثاني بكل اقتدار ،منذ توليه سدة الحكم بعد رحيل والدنا الحسين بن طلال طيب الله ثراه ،وهو حريص على التميز ويسابق الريح كي يبقى الأردن وطنا عاليا في القمم ترفع راياته في أرجاء المعمورة تحمل في خفقانها أمجاد الهاشميين منذ عهد رسولنا محمد صل الله عليه وسلم الذي حمل رسالة الإسلام للعالم أجمع وحشد كل جهوده كي يكون الإسلام دينا عبق بروح التسامح والاعتدال للإنسانية جمعاء وسار على نهجه ملوك بني هاشم الغر الميامين بكل حزم واقتدار ليكون الإسلام نهج حياة وعمل مقرون بالخير والعطاء .
فرحنا بسمو ولي العهد الحسين بن عبد الله الثاني المعظم مقرونا بعروسه رجوه فرح كل العائلات الأردنية في كل بقاع الأرض فأفراح الوطن فرح عام بالخير والحب والعيش الكريم نحو الأفضل ،عرس تتحدث عنه القنوات الفضائية والمحطات التلفزيونية بكل إعجاب وجمال للحمه الأردنية التي تجمع الشعب وأهمها الشعب الأردني والفلسطيني وهم ينظرون إلى ما وراء النهر حيث القدس الشريف والأقصى المبارك والأراضي المحتلة في فلسطين ،
عرس نتحدث عنه بأبجديات العشق لأبي الحسين وللملكة رانيا العبد الله أم الحسين وقد جسدت فرحة الأمهات بأعراس أبناءهم في بوتقة ذوبت كل الفروق بين الملكات ونساء المجد من الأردنيات الماجدات ، والتي جعلت منهن جميعا يبتهجن بالعروس السعودية رجوه وهي مقرونة بالأمير الحسين ولي العهد المفدى مع وصايا جده الحسين الأردني الهاشمي الذي جعل الأردن وطن الرباط وطن لكل الجنسيات التي اختارته وطنا ثاني لها ،لقد أستحق الأمير الحسين بصدق كل أشكال الحب والأفراح العامرة في كل الديار حول العالم بزفافه الميمون .
مبارك سيدي مليكنا الغالي صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني المعظم ،مبارك ملكيتي جلالة الملكة رانيا العبد الله المبجلة التي جسدت طقوس أفراحنا الأردنية بكل ثقة وحرص واقتدار مع أمنياتنا للعروسين بالرفاهة والبنين وجعل من العروسين الحسين ورجوه ذخراً وسندا للوطن ،ودامت أفراح الأردن عامرة بالتآخي والإباء والقوة والسؤدد التي يتحدث عنه الإعلام بكل مكان